رغم مؤشرات التهدئة الأخيرة، يظل مستقبل الملاحة في البحر الأحمر محفوفًا بالضبابية، مع استمرار المخاوف من تجدد الهجمات، على الرغم من إعلان جماعة الحوثيين المدعومة من إيران تعليق عملياتها البحرية ضد إسرائيل والسفن التجارية، بحسب تقارير غربية حديثة.

وصف عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، والأمين العام الأسبق للمؤتمر القومي العربي، سماح المؤتمر القومي العربي لزعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي بإلقاء كلمة أمامه، بأنه "مهزلة كبرى" وانحراف خطير عن مبادئ المؤتمر وأهدافه القومية.

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تدفق الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج والأموال إلى مليشيا الحوثي في اليمن، وإنشاء آلية بحرية جديدة لتطبيق حظر السلاح، على غرار عملية "إيريني" الخاصة بليبيا.

انتقدت الحكومة اليمنية، تراخي المجتمع الدولي مع مليشيا الحوثي التي وصفها بأنها خلية زرعتها إيران في الجسد العربي، مؤكدة أن ذلك التراخي منح طهران مساحة أكبر للتدخل في الشأن اليمني والتمدد على حساب الأمن القومي العربي، وأتاح للحوثيين التمادي في سياساتهم العدوانية.

كشف وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان أن الأجهزة الأمنية اليمنية ضبطت عناصر من جماعة "حزب الله" وسوريين وإيرانيين ضالعين في أنشطة تهريب المخدرات ودعم الحوثيين.

تواصلت مؤخرًا عمليات اعتراض الشحنات المهربة إلى ميليشيات الحوثي بنجاح متزايد، في مؤشر على هشاشة شبكات التهريب الإيرانية والآليات اللوجستية التي يعتمد عليها الحوثيون وحلفاؤهم.