تسود الأوساط العراقية حالة من الجدل عقب قرار إدراج حزب الله اللبناني وحركة الحوثي اليمنية على قائمة "تجميد الأصول الإرهابية" ـ وهي الخطوة التي تم التراجع عنها بعيد ساعات فقط، وفق موقع media line الأمريكي.

أمر البنك المركزي العراقي اليوم الخميس (4 ديسمبر/ كانون أول) بحذف حزب الله اللبناني والحوثيين من قائمة "تجميد أموال الإرهابيين" التي نشرت في الجريدة الرسمية، مؤكداً أن ورود الاسمين جاء "سهوا"، وذلك بعد نقد واسع لا سيّما من الأوساط السياسية المقرّبة من إيران.

نشرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية تقريرًا مطولًا يعيد فتح واحد من أخطر الملفات المرتبطة بجماعة الحوثي في اليمن: احتمالية لجوء الجماعة إلى استخدام أسلحة كيميائية، في ظل استمرار الهجمات على الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وتصاعد عمليات التهريب القادمة من إيران.

أشادت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بضبط السلطات اليمنية كمية ضخمة من المنشطات خلال الشهر الماضي، ما كشف، وفق منسّق الانتربول اليمني، عن إقدام مجموعات إيرانية وسورية على نقل عمليات تصنيع المخدرات الى اليمن، بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد.

قالت سفارة الجمهورية اليمنية في أنقرة، إنها تابعت باهتمام بالغ مناشدة المواطن محمود وحيد حسين، التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، في ظل المخاوف التي أبدى بشأن احتمال إعادته إلى طهران بعد قضائه ثلاثة أعوام محتجزًا في السجون الإيرانية قبل الإفراج عنه مؤخرًا.

اعتبرت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، أن عودة القيادي في الحرس الثوري الإيراني والمدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية، عبدالرضا شهلائي، إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تمثل إعلانًا رسميًا عن دخول إيران مرحلة الإدارة المباشرة والعلنية للملف الحوثي، في ظل الانكشاف الأمني والتصدع الداخلي الذي تعيشه المليشيا بعد مصرع أبرز قياداتها، وعلى رأسهم عبدالكريم الغماري.