













Islah Party

بكثير من الحب والولاء، أغرق أعضاء وأنصار الحزبين الكبيرين في البلاد، مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعبارات ونصوص وصور وتصاميم وأهازيج وطنية، اتسمت معظمها بطابع الدعاية السياسية (البروباجندا)، بكل ما يمكن أن تجيده وتبدعه أقوى آلتين دعايتين حزبيتين في البلاد التي ما زالت ترزح تحت نير الحرب الداخلية، في سنتها العاشرة..!

الحقيقة أن الحركة الإسلامية في اليمن شُهِدَ لها سابقاً بالكثير من الحنكة والحكمة والمواربة، وكانت إلى وقت معين تسير باتجاه صحيح. لكن هذه الحنكة بدأت تأخذ منحا مختلفا، بدأت معها عمليات طويلة، قادت بالمحصلة إلى خسارة الحركة لأهم عوامل قوتها: عامل الخطاب القوي بما يكتنفه من تحديات للواقع، وتعهدات بمحاولة التأثير عليه.

محمد قحطان ليس قامة ثانوية، ولا رقما هامشيا، ولا هو شخصية عادية أو مغمورة، لقد كان في قمة الحضور والأثر، والتأثير، وهو في الذؤابة من التجمع اليمني للإصلاح، وفي الذروة من خدمة الوطن والمشروع الوطني، وهو أساس في الفعل السياسي والشعبي.