البيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتُعيد اختطافه إثر احتجاجه على نهب سيارته
تحدث عن دور إسرائيلي.. دبلوماسي أمريكي: سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة "تجاوز للحدود"
صنعاء.. محكمة حوثية توجه بالإفراج عن الصحفي محمد المياحي بعد 15 شهراً من الاختطاف
الأهرام المصرية: استقرار ووحدة اليمن والصومال محدد مركزي لاستقرار الشرق الأوسط
شبكة حقوقية: قوات الانتقالي ترتكب انتهاكات جسيمة بحق قبائل الحموم في حضرموت
آثار اليمن والحرب: الدولة الغائبة في محكمة التاريخ والذاكرة 
البيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتُعيد اختطافه إثر احتجاجه على نهب سيارته
تحدث عن دور إسرائيلي.. دبلوماسي أمريكي: سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة "تجاوز للحدود"
صنعاء.. محكمة حوثية توجه بالإفراج عن الصحفي محمد المياحي بعد 15 شهراً من الاختطاف
الأهرام المصرية: استقرار ووحدة اليمن والصومال محدد مركزي لاستقرار الشرق الأوسط
شبكة حقوقية: قوات الانتقالي ترتكب انتهاكات جسيمة بحق قبائل الحموم في حضرموت
آثار اليمن والحرب: الدولة الغائبة في محكمة التاريخ والذاكرة 
Houthi
"التاريخ يعيد نفسه، في المرّة الأولى كمأساة، وفي المرّة الثانية كمهزلة"، ماركس. ليس هنالك ما هو أكثر بؤساً من الانهيار سوى الإملال في حدوثه. أن يحدث بشكل جزئي، حلقة تتلوها حلقة، بنفس الطريقة ونفس الوجوه، فهذا ضرب من التعذيب النفسي لكل من هو مجبور على متابعة هذا المسلسل الرديء.
أفكر بالكتابة عن قناة بلقيس، أعرف أكثر العاملين فيها، وبيننا ما هو أكثر من العيش والملح: الضحك. كلما فكرت أن أبدأ؛ أجدني أستهل بالإشادة: تناغم الفريق، كسر القوالب لصناعة صحافة، انتشار شبكة مراسلين، أناقة الأداء بحرية، والاهتمام بصوغ الجملة لأسر أذن المشاهد. هذا ما كتبه في الذكرى الثانية لانطلاقة القناة، التي ظهرت في وقت عصيب ومهم للغاية: 2015.
في زحمة الدعاية السوداء والتضليل الواسع الذي تمارسه المليشيا الحوثية، برزت جبهة جديدة في وجهها، ليست حكومية ولا حزبية، ولا تتزعمها جهة معروفة وبارزة، بل يقودها مجموعة شباب يمنيين مجهولين، قرروا أن يواجهوا التضليل الحوثي، تحت لافتة معبّرة اسمها منصة "واعي".
الأسبوع الماضي، استشهد أربعة مقاتلين في تعز وأصيب قيادي كبير. الشهيدان الأول والثاني، هما خليل داوود ومحمد سلام القميشي، من ضباط اللواء الخامس حرس رئاسي، وكانا يرافقان قائد اللواء عدنان رزيق، وهو القيادي الكبير، الذي جُرح في عملية الاستهداف الجبانة.
بات من الطبيعي، بل من الواجب اليوم، التحدث صراحة عن أولئك الذين لا يعجبهم أي مشهد جميل في تعز، ولا يطيقون رؤية جسد المدينة المحاصرة متماسكًا، ولا يهنأ لهم بال إن تعافت قليلا؛ يريدونها دائما أن تبدو بصورة سوداوية مليئة بالمشاكل والاختلالات، حتى صار تصويرها بهذه الصورة مصدر رزق لهم، ومادة دائمة لنشاطهم الإعلامي المُريب.
من الظواهر المريبة الدالة على تدني الوعي السياسي اليمني وفقدانه توازنه، أن ثلة من الكُتّاب الصحافيين والسياسيين والناشطين المقيمين في المناطق الحوثية لم تعد لديهم أية حساسية مع الوجود الحوثي، لكنهم – في ذات اللحظة – يشاركون بآرائهم في كل شاردة وواردة في المناطق المحررة، يشنون هجومًا لاذعًا على خصومهم السابقين، وكأن الزمن ما زال قبل الانقلاب.