- جوجل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات قانون مكافحة ميسي.. إجراءات من باراغواي قبل مواجهة الأرجنتين مقتل 6 عسكريين إسرائيليين جنوب لبنان وحزب الله يقصف مقر وزارة دفاع الإحتلال لأول مرة ترامب يختار "روبيو" للخارجية وتولسي المؤيدة لروسيا لإدارة الاستخبارات المهرة.. اجتماع موسع لمناقشة التحديات الأمنية ومكافحة تهريب المخدرات بعد عودتهم من عدن.. عصابة مسلحة بصنعاء تعتدي على أسرة وتسلب أموالهم قبائل أبين تعلن قطع الخط الدولي على الآليات العسكرية للإمارات والانتقالي حتى الكشف عن مصير "عشال"
معهد أميركي: إذا أراد ترامب هزيمة الحوثيين وحماية حرية الملاحة يجب عليه أن يُظهر دعم واشنطن للسعودية
ترجمات| 12 نوفمبر, 2024 - 7:16 م
يمن شباب نت- ترجمة خاصة
قال معهد "اميركان انتربرايز" إنه إذا أراد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هزيمة الحوثيين وحماية حرية الملاحة الدولية، فمن الضروري أن يظهر للسعوديين أن الولايات المتحدة تدعم المملكة.
ونشر المعهد الأميركي مقالا لـ"مايكل روبين" -وهو مراقب في منتدى الشرق الأوسط- أشار فيه إلى أنه مر أكثر من عقد من الزمان منذ استيلاء الحوثيين المدعومين من إيران على العاصمة اليمنية صنعاء. في البداية، سعت المملكة العربية السعودية إلى مواجهة هجوم الحوثيين.
وأوضح المقال الذي ترجمه "يمن شباب نت"، أن العديد من التقدميين انحازوا بشكل ارتجالي إلى جانب الحوثيين. حفزت الإيديولوجية البعض. ويجد الكثيرون في الغرب رواية الحوثيين عن المقاومة مقنعة، حتى لو كانت زائفة.
وأضاف، أن "التأمل الذاتي" داخل الخطاب السياسي الأمريكي، لعب دورًا كذلك. ولأن الرئيس آنذاك دونالد ترامب تبنى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، سعى منتقدو ترامب المحليون إلى شيطنة المملكة العربية السعودية وتبرئة الحوثيين.
وقد عانى العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان من "متلازمة اضطراب محمد بن سلمان"، وركزوا بشكل غير عقلاني على مسؤوليته المزعومة عن وفاة الناشط السعودي جمال خاشقجي. وفي حين أن بن سلمان ربما كان مسؤولاً، فإن تبرئة الحوثيين من انتهاكهم الجسيم لحقوق الإنسان بسبب الغضب من رجل واحد أظهر ذاتية وتسييس مجتمع حقوق الإنسان.
سواء كان ذلك بدافع الجهل أو عدم الأمانة، ألقى الحزبيون السياسيون والدبلوماسيون باللوم حصريًا على التصرف السعودي في المأساة الإنسانية. واستشهدوا بتقارير الأمم المتحدة التي ذكرت أن الغارات الجوية السعودية تسببت في المجاعة، على سبيل المثال، لكنهم تجاهلوا تقارير الأمم المتحدة التي اعترفت بحصار ميليشيات الحوثي لتوصيل الغذاء إلى مدن مثل تعز بسبب ولائها للحكومة المعترف بها دوليًا.
ولعل أعظم مثال على "انتقاء الكرز" لصالح الحوثيين كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكن برفع تصنيف الإرهاب عن الحوثيين بعد أقل من ثلاثة أسابيع من توليه منصبه.
كانت المملكة العربية السعودية غاضبة. وألقت إدارة بايدن اللوم على الضحية بشكل أساسي. وبين عامي 2015 و2022، أطلق الحوثيون ما يقرب من 1000 صاروخ وقذيفة وأكثر من 350 طائرة بدون طيار على المملكة العربية السعودية، ونادراً ما ميزوا بين الأهداف العسكرية والمدنية.
ومع عدم قيام الولايات المتحدة بالكثير لحماية المملكة العربية السعودية، ومقارنة البيت الأبيض للتكافؤ الأخلاقي بين السعودية والحوثيين، وانحياز العديد في الكونجرس إلى الحوثيين وتهديدهم بفرض عقوبات على الرياض، أدرك السعوديون أنهم لا يستطيعون الوثوق في واشنطن لدعمهم.
اليوم، هناك تنافر بين التصور العام لموقف المملكة العربية السعودية تجاه اليمن والواقع. حيث لا تحب المملكة الحوثيين، لكنها توقفت منذ فترة طويلة عن السعي للفوز بالحرب ضدهم. وبدلاً من ذلك، يسعى السعوديون إلى الهدوء، حتى لو كان ذلك على حساب حلفائهم اليمنيين في الحكومة المعترف بها دوليًا.
باختصار، تعقد الرياض الصفقات وقد تسترضي الحوثيين حتى يلتزموا الصمت على حدودها الجنوبية ويوقفون الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية التي تقدمها إيران من ضرب الشمال.
اليوم، تغض الرياض الطرف عن عدم امتثال الحوثيين لاتفاقية ستوكهولم التي تهدف إلى منع اختلاس المساعدات الإنسانية التي يتم شحنها عبر الحديدة والاستفادة منها. لقد تمثلت الحسنة الوحيدة لإدارة بايدن في إرسال بعض السفن الأمريكية إلى البحر الأحمر لفترة محدودة.
إذا أراد الرئيس المنتخب ترامب هزيمة الحوثيين وحماية حرية الملاحة الدولية، فمن الضروري أن يظهروا للسعوديين أن الولايات المتحدة تدعم المملكة، وأن سنوات بايدن (وأوباما) كانت شاذة، وليست القاعدة الجديدة.
وهذا يعني تقديم الدعم الكامل للهجوم السعودي بالإضافة إلى تعزيز دفاعها. وإذا كان بإمكان الولايات المتحدة التباهي بإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل، فعليها أن تفعل الشيء نفسه مع الصواريخ الحوثية التي أطلقت على المملكة العربية السعودية.
كما يتعين على الولايات المتحدة أن تفرض التنفيذ الحقيقي لاتفاق ستوكهولم لضمان عدم عمل الحوثيين في ميناء الحديدة أو تلقي الرواتب من عائدات الميناء.
يشير التقرير إلى أن النهج الناعم الذي تتبناه الرياض تجاه التهديد الحوثي قد يحبط اليمنيين الذين لا يرغبون في البقاء تحت نيران إيران ووكيلها المحلي، لكنها ليست وحدها المسؤولة عن ذلك. إذ لا ينبغي لترامب أن يطالب المملكة العربية السعودية بالتوقف عن استرضاء الحوثيين فحسب، بل يجب أن يُظهِر للمملكة العربية السعودية أن هزيمة الحوثيين هي مهمة ممكنة وهدف استراتيجي للولايات المتحدة.
أخبار ذات صلة
العالم | 14 نوفمبر, 2024
ترامب يختار "روبيو" للخارجية وتولسي المؤيدة لروسيا لإدارة الاستخبارات
سياسة | 13 نوفمبر, 2024
الجيش الأميركي يعلن تنفيذ ضربات دقيقة على منشآت وأنظمة أسلحة حوثية
سياسة | 13 نوفمبر, 2024
المبعوث الأممي يناقش مع قائد القوات المشتركة للتحالف جهود السلام في اليمن
العالم | 13 نوفمبر, 2024
ترامب يرشح مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل: يعتقد أن لا وجود للضفة الغربية
اقتصاد | 12 نوفمبر, 2024
تجاوزت 88 ألف دولار.. البيتكوين تبلغ أعلى سعر لها على الأطلاق بعد فوز ترامب