الأخبار

"غوتيريش" يخاطب إيران بشأن موظفي المنظمات الدولية المخطوفين لدى مليشيات الحوثي

سياسة| 16 أكتوبر, 2024 - 7:23 م

image

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إيران إلى حث الحوثيين على الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديهم، وفق المتحدث باسم المنظمة.

وقد طالبت الأمم المتحدة مرارا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها وموظفي المنظمات غير الحكومية وأعضاء المجتمع المدني الذين احتجزهم الحوثيون تعسفيا منذ يونيو/حزيران من هذا العام، فضلا عن المحتجزين منذ عامي 2021 و2023.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أكد، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية إيران، أن مثل هذا الإجراء من جانب الحوثيين يمثل انتهاكا لامتيازات وحصانة موظفي الأمم المتحدة.

ودعا الأمين العام إلى الإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات المستمرة من قبل الحوثيين تضر عمل الأمم المتحدة في اليمن الذي يعود بالنفع على تلبية الاحتياجات الهائلة لليمنيين الذين يعانون.

والثلاثاء، أكد المبعوث الخاص لليمن هانس غروندبرغ، أن اليمنيين يرون أن "مساحتهم للمشاركة الهادفة وبناء السلام تتعرض للهجوم، مع الاعتقالات التعسفية والتهديدات بالقتل والترهيب، وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين".

ودعا غروندبرغ في إحاطة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفيا، بمن في ذلك 17 موظفا أمميا، أربعة منهم نساء واحدة منهن من فريقه، وإنهاء حملة الاعتقالات.

وأشار إلى أنه تحدث مؤخرا مع العديد من منظمات المجتمع المدني ومجموعات المرأة والناشطين وصناع السلام المحليين والذين أخبروه بمدى تأثرهم العميق بأحدث موجة من الاعتقالات التعسفية التي شنتها جماعة الحوثيين، مضيفا أن تلك الاعتقالات تهدف إلى "تشويه السمعة وخلق مناخ من الخوف وعدم الثقة".

وقال غروندبرغ: "إن الإحالة الأخيرة لبعض المعتقلين إلى ما يسمى النيابة الجزائية تشكل ضربة أخرى لجهودنا الجماعية لبناء السلام والاستقرار في اليمن".

وفي الجلسة ذاتها، طالبت جويس مسويا، القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية وأعضاء المجتمع المدني الذين اعتقلهم الحوثيون تعسفيا منذ يونيو/حزيران من هذا العام، فضلا عن الزملاء المعتقلين منذ عامي 2021 و2023.

وقالت مسويا: "إن توجيه اتهامات محتملة ضد زملائنا أمر غير مقبول. إن الاحتجاز التعسفي للعاملين في المجال الإنساني والاتهامات الكاذبة ضدهم لا يزال يعيق بشكل كبير قدرتنا على تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن".

وأشارت إلى أن الاعتقالات تعكس نمطا متزايدا وغير مقبول من الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء المنطقة، مؤكدة أنه بفضل المناصرة المستمرة، كان غالبية موظفي الأمم المتحدة المحتجزين على اتصال بعائلاتهم أو أقاربهم، وحصل أولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية عليها.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024