شركة "يمن موبايل" تتبنى حملة حوثية تحريضية ضد السعودية والحرمين الشريفين

تبنت شركة يمن موبايل للاتصالات في اليمن حملة حوثية موجهة ضد السعودية والأسرة الحاكمة تتضمن اتهامات بـ"الفسق والتصهين" والتحريض على إدارة السعودية للحرمين الشرفين، في إطار توجه إيراني.

وأرسلت شركة يمن موبايل، اليوم الثلاثاء، رسالة نصية إلى المشتركين في خدمتها تحثهم فيها على مشاركة في حملة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، أعدها الحوثي تحرض على ما وصفته الشركة بأنه "تدنيس آل سعود للحرمين الشريفين".

وتضمنت الرسالة النصية الموجهة لملايين المشتركين في جميع أنحاء اليمن، رابطا يحتوي آلاف التغريدات المسيئة للسعودية وحكومتها، وهو ما يشير إلى توجه كامل للشركة لخدمة الحوثيين بكل ما يقومون به بفعالية كاملة مستغلة انتشارها الواسع وسمعتها أنها شركة حكومية مختلطة.

وكان تقرير خبراء العقوبات الأخير قد اتهم يمن موبايل، وشركات الاتصالات الأخرى -مثل شركة يو التي اشتراها تجار مجهولون مع شركة عمانية، يعتقد أنهم حوثيون، وشركة سبأفون التي استولى عليها الحوثي بالقوة في صنعاء،- بالمشاركة الواسعة في تبني حملات مليشيات الحوثي الموجهة والمساهمة الفاعلة في تمويلها.

وتتضمن الحملة الحوثية التي أطلقتها المليشيا التابعة للنظام الإيراني مؤخرا تحت عنوان "ففسقوا فيها" آلاف التغريدات ضد الحكومة السعودية ضمن موجة جديدة تستهدف الداخل السعودي في محاولة لحشد المزيد من العناصر السعوديين الذين تصفهم بـ"المعارضين"، لتكوين نواة متمردين سعوديين داخل الأراضي اليمنية، وفق مراقبين.

وتأتي مشاركة شركة يمن موبايل بالحملة الحوثية لتؤكد اندماجها مع مليشيات الحوثي والاصطفاف معها في حربها ضد اليمنيين، بعد شهرين تقريبا من إصدارها بيان تزعم فيها أنها شركة وطنية تعمل بحيادية تامة ومجردة من أي انتماءات.

وسبق أن شن عبدالملك الحوثي اتهامات في خطابات متكررة له مؤخرا السعودية بالصهيونية ونشر الفجور والرذيلة في بلاد الحرمين الشريفين. وينشر الحوثيون آلاف التغريدات بانتظام ضمن هذه الحملات المنظمة التي تهدف إلى التحريض على المملكة.