رغم مرور شهر عليها.. رئاسة البرلمان لم ترد على الرسالة المرفوعة من 60 نائباً لعقد اجتماع عاجل

أكد برلماني يمني أن رئاسة مجلس النواب، لم ترد على رسالة 60 برلمانيا لعقد اجتماع عاجل، رغم مرور شهر على إرسالها.

وقال النائب "عبدالرحمن معزب" في تدوينة على منصة إكس: "قبل شهر من اليوم ووفقاً للدستور والقانون ومواد اللائحة الداخلية للمجلس، قام ستين برلماني بطلب الدعوة لاجتماع مجلس النوب للقيام بدوره وممارسة مهامه وحتى الان لم يصل اي رد".

قبل شهر من اليوم
ووفقاً للدستور والقانون ومواد اللائحة الداخلية للمجلس ، قام ستين برلماني بطلب الدعوة لاجتماع مجلس النوب للقيام بدوره وممارسة مهامة ...
وحتى الان لم يصل اي رد ... pic.twitter.com/Rhql9Nf5jw

— عبدالرحمن صالح معزب (@maazeb1) September 6, 2024

وفي 6 أغسطس الماضي دعا 60 برلمانيا في رسالة موجهة لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، إلى ضرورة الترتيب والإعداد لاجتماع عاجل للبرلمان في أقرب وقت ممكن وبما لا يتجاوز شهر سبتمبر.

وطالب النواب في رسالتهم قيام هيئة الرئاسة بتكليف اللجنة المالية للنزول الميداني وتقديم تقرير حول مستوى تنفيذ الموازنات العامة وموازنات الوحدات الاقتصادية للعامين الماضيين.

كما شددوا على ضرورة تفعيل دور هيئة مكافحة الفساد، وتكليف جهاز الرقابة والمحاسبة بالنزول لجميع الجهات الحكومية، وتزويد المجلس بالتقارير الدورية الربع سنوية عن أداء الوزارات والقطاعات الاقتصادية.

ومنذ انقلاب الحوثيين على السلطة في خريف 2014م، لم ينعقد المجلس في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية سوى اجتماعيين يتيمين أحدهما في عدن بأبريل 2022 لتأدية المجلس الرئاسي القسم الدستوري وسبقه آخر في منتصف ابريل من العام 2019م، في مدينة سيئون بحضرموت شرق اليمن لتعيين هيئة رئاسة جديدة له.

وفضلا عن المخاوف الأمنية لانعقاد جلسات المجلس في إحدى المحافظات المحررة خشية استهدافه من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، يواجه مجلس النواب تحديات أخرى مع المجلس الانتقالي الذي يرفض السماح له بالانعقاد في العاصمة المؤقتة عدن، لدوافع انفصالية ولتحقيق رغبات خارجية كما يرى مراقبون.

كما يواجه المجلس تحديات أخرى مع وجود كيان جديد في جسد الشرعية ينازعه صلاحياته برزت عقب تشكيل "هيئة التشاور والمصالحة" التي نصت المادة الثانية من إعلان نقل السلطة في اليمن (7 أبريل 2022)، على أن تكون داعمة ومساندة مجلس القيادة الرئاسي.