الإصلاح: الجمهورية والوحدة باقيتان والحوثي خطر وجودي على الجميع

 

 

أكد التجمع اليمني للإصلاح، أن الجمهورية والوحدة اليمنية باقيتان، وأن العدو الأول لليمنيين والخطر الذي يتهدد الجميع هو الحوثي الذي انقلب على الجمهورية بقوة السلاح في محاولة لإعادة النظام الإمامي البائد.

جاء ذلك في تصريح لرئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، علي الجرادي، في لقاء خاص على قناة "يمن شباب" بمناسبة الذكرى الـ 34 للتأسيس الحزب.

وذكر الجرادي أن احتفال الإصلاح اليوم بذكرى تأسيسه يأتي من اعتباره أداة من أدوات الجمهورية والوحدة، كأهم حزب سياسي موحد في الوطن، واحتفال بالتعددية والعمل السياسي والمدني.

وأكد الجرادي أن الحكومة الشرعية بكل مكوناتها تفرض نفوذها على أكثر من 80% من الجغرافيا الوطنية.

وأشار إلى أن جميع القوى المكونة للشرعية متفقة بمافي ذلك المجلس الانتقالي على أن الحوثي هو خطر وجودي في هذه اللحظة.

ولفت إلى أن الإصلاح وكل القوى السياسية يتفهمون القضية الجنوبية كجزء من القضية اليمنية ككل، حيث تجري حولها نقاشات في إطار مناقشات حل الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أن القضية الجنوبية مفتاح رئيسي وأساسي لحل القضية اليمنية عموماً.

وشدد الجرادي على أن الجمهورية باقية وستبقى والوحدة الوطنية وبمفهومها الجغرافي في إطار اليمن الاتحادي وفق مخرجات الحوار الوطني باقية وستبقى مابقي اليمنيون.

واستدرك: إذا وجدت أي مشكلة في أي جزء من أجزاء الوطن فالحل معها هو في الحوار السياسي المعمق والوصول إلى حل مرضي للجميع، باستثناء أولئك الذين قاموا بالانقلاب على الجمهورية اليمنية باستخدام السلاح لمحاولة عودة الكهنوتية والعنصرية والإمامة من جديد وفرضها على اليمنيين بقوة السلاح، هذا هو الخطر الذي نراه جميعا حاليا، وبقية القضايا يمكن النقاش حولها والوصول إلى اتفاق.

واحتفل التجمع اليمني للإصلاح يوم الجمعة الفائت بالذكرى الـ 34 لتأسيسه، بالتزامن مع احتفالات مبكرة بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 سبتمبر المجيدة 1962م التي قضت على النظام الإمامي البائد، ويائسة تحاول مليشيا الحوثي إعادته منذ انقلابها المشؤوم في 2014م وفرضه بالقوة في المناطق التي تحتلها في شمال وغرب البلاد.