مسؤول محلي بالحديدة: السفن المتوسطة تتوجه إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين من دون تفتيش

كشف مسؤول محلي في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، اليوم السبت، عن استقبال الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالمحافظة للسفن المتوسطة التي تقدم غالبيتها من موانئ إيرانية، من دون تفتيش الآلية الأممية.

وقال مدير مكتب الإعلام في الحديدة، علي حميد الأهدل، "تم إيقاف المفتشين الأمميين الذين كانوا يقومون بمهام تفتيش جميع السفن في ميناء الحديدة".

وأضاف في تدوينة على منصة إكس، "تم تقليص عدد المفتشين الأمميين إلى حدٍ كبير في ميناء جيبوتي، ولا تخضع جميع السفن القادمة إلى موانئ الحديدة للتفتيش إلا العملاقة، بينما تتجه السفن المتوسطة مباشرة إلى الحوثيين دون تفتيش".

وأوضح أن تطبيق خطوط الملاحة البحرية، تشير إلى أن "غالبية هذه السفن المتوسطة قادمة من ميناء بندر عباس الإيراني، وبقية الموانئ المتعاونة مع طهران".

1️⃣ تم إيقاف المفتشين الأمميين الذين كانوا يقومون بمهام تفتيش جميع السفن في ميناء الحديدة.

2️⃣ تم تقليص عدد المفتشين الأمميين إلى حدٍّ كبير في ميناء جيبوتي، ولا تخضع جميع السفن القادمة إلى موانئ الحديدة للتفتيش إلا العملاقة، بينما تتجه السفن المتوسطة مباشرة إلى الحوثيين دون تفتيش.…

— علي حميد الأهدل (@AliHamidAlAhdal) November 16, 2024

وأشار الأهدل إلى تقرير خبراء الأمم المتحدة الأخير بشأن اليمن، الذي أكد دخول 6 سفن تحمل سلعًا محظورة أو مقيّدة إلى موانئ محافظة الحديدة التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، دون الحصول على رخصة تخليص من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن.

وتساءل الأهدل في ختام تدوينته عن مدى جدية قرارات مجلس الأمن الدولي ضد مليشيا الحوثي، وتأثير الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على القدرات الحوثية، كما استغرب من عدم استفادة الحكومة من المواقف الدولية الرافضة لتعطيل مليشيا الحوثي للملاحة وحشد تلك المواقف إلى عمل عسكري يُنهي الخطر الحوثي.

وتسيطر مليشيا الحوثي الإرهابية، على موانئ (الحديدة والصليف ورأس عيسى)، وتستخدم تلك الموانئ كمنصات لاستقبال الوقود والأسلحة القادمة من إيران، كما تتخذها منطلقاً لعملياتها البحرية التي تهدد الملاحة الدولية، وفقا للحكومة اليمنية وتقارير الخبراء الأمميين.