الأخبار

اعتبره انحياز صارخ للاحتلال.. حميد الأحمر: القرار الأمريكي ضدي لن يثنيني عن مواصلة دعمي للقضية الفلسطينية

‫محلية‬| 9 أكتوبر, 2024 - 9:21 م

خاص: يمن شباب نت - متابعات

image

الشيخ حميد الأحمر

أكد البرلماني ورجل الأعمال اليمني الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر أن القرار الذي أعلنته الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضده وتسع من شركاته لن يثنيه عن مواصلة دعمه للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك في بيان نشره على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد يومين من إعلان الخزانة الأمريكية فرض عقوبات عليه بمزاعم دعمه لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وقال البيان، إن "هذا القرار غير المبرر مثال آخر على الانحياز الأمـريكي الصارخ لصالح الظلم والإحتـلال، ويعبر عن محاولة غير شرعية لتجريم الجهود القانونية والإنسانية المتواضعة التي أقوم بها في دعم قضية الشعب الفلسـطيني العادلة".

وأضاف أن "هذا القرار يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على حق الشعوب في مقاومة الإحتـلال ونيل الحرية كما أنه يعكس الضيق من الجهود التي نبذلها، أنا وغيري من الأحرار، في دعم حقوق الإنسان ورفض الظلم في فلسـطين". 

وجدد الشيخ الأحمر التأكيد على أن "جهودده هذه تتسق تماماً مع قوانين ومواقف والتزامات بلده اليمن والشعب اليمني الأبيّ تجاه القضية الفلســطينية، ومع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات المحاكم الدولية".

وحمّل "الإدارة الأمريكية مسؤولية قرارها المرفوض والمُدان، وما يترتب عليه من أضرار قد تلحق به وبأسرته وأعمالي التجارية"، مؤكدا أنه "سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للطعن في هذا القرار أمام الهيئات القضائية المختصة"، مؤكدا أنه "قرار ظالم وغير مستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي".

وقال الأحمر: "أؤكد أن هذا التصنيف لن يثنيني عن مواصلة دعمي الثابت للقضية الفلسـطينية العادلة، وسأستمر بإذن الله وعونه في الوقوف بجانب شعب فلســطين في نضاله المشروع ضد الإحتـلال وضد جرائمه الفضيعة التي حركت الضمير الإنساني، وانتجت حركة تضامن دولية غير مسبوقة شملت كافة دول العالم، وفضحت ادعاءات القوى الغربية وتشدقها بإحترام الحريات، بعدما شهد العالم قمعهم القاسي لتظاهرات واعتصامات التضامن المُشرف لفئات واسعة من مواطنيهم في المدن والجامعات الغربية".

وأكد أن "التضامن مع القضية الفلسـطينية ليس جريمة، بل هو واجب إنساني وشرعي تفرضه علينا المبادئ الأخلاقية والقوانين السماوية والمواثيق الدولية، فالقضية الفلسـطينية هي قضية حرية وعدالة، وهي واحدة من أبرز قضايا حقوق الإنسان في العصر الحديث".

ووجه الشيخ الأحمر، الشكر والامتنان لكل من أعرب عن دعمه له، ورفضه لهذا القرار الجائر، مؤكدا "أن هذا التضامن يعكس الالتفاف والايمان بأهمية النضال من أجل القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية القدس وفلســطين".

واشار إلى هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها غــزَّة وفلســطين، حيث تتعرضان لحـرب الإبـادة متواصلة يقودها الإحتلال الإسـرائيلي، بدعم عسكري وسياسي غير محدود من الولايات المتحدة الأمـريكية وبعض القوى الغـربية. 

ونوه إلى المشاهد المروّعة من الدمار والموت في غزة، حيث أودت هذه الحرب بحياة أكثر من 150,000 من الشهداء والجرحى، وشردت ما يقارب مليوني فلسـطيني من ديارهم.
 
وأكد الشيخ حميد الأحمر، أن "هذه الممارسات العدوانية لم تستهدف فقط الأفراد، بل دمرت البنى التحتية، وسعت إلى محو الهوية والوجود الفلســطيني وتعدت ولازالت على المسجد الاقصى المبارك الذي تهون في سبيل الدفاع عنه كل التضحيات".

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024