مؤسسة بحثية تدعو "العليمي" لمعالجة ملف الجرحى وأسر الشهداء بشكل جذري

أوصت مؤسسة بحثية بضرورة متابعة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ المشاريع التي وُضع حجر الأساس لها في محافظة تعز، محذرة من خطورة التأخير في التنفيذ وتأثيره السلبي على الحاضنة الشعبية للسلطة الشرعية. 

جاء ذلك في ورقة أعدها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، حيث أكدت على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المحدد لهذه المشاريع لتجنب حالة من الإحباط قد تضر بدعم المواطنين للقيادة الشرعية.

كما أشارت التوصيات إلى أن قرار تغيير قيادة السلطة المحلية في تعز يجب أن يظل تحت الدراسة المستمرة، مع إمكانية اتخاذ القرار في أي وقت دون التقيد بمدة زمنية محددة. 

وحذرت من أن تحديد فترة تصل إلى ستة أشهر قد يعطي انطباعاً بعدم وجود نية قريبة للتغيير، بغض النظر عن الأداء.

ودعت المؤسسة إلى إعطاء الأولوية لمعالجة ملفات جرحى الحرب وأسر الشهداء بشكل جذري، مؤكدة أن هذا الملف يجب أن يكون في صدارة الأولويات لضمان العدالة وتحقيق التوازن الاجتماعي. 

كما شددت على أهمية تنفيذ المشاريع التنموية المدعومة من البرنامج السعودي للإعمار في تعزيز صمود تعز ودعم جهود تحريرها من سيطرة الحوثيين.

تناولت الورقة البحثية التحديات التي تواجهها السلطة الشرعية في تعز، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقة بين السلطات المحلية والحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي لضمان تحقيق الاستقرار ودعم جهود المقاومة الشعبية. 

وأوضحت أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب قيادة محلية فعالة ومستعدة للتعاون مع مختلف الأطراف في المحافظة.