الأخبار

مذكرة اعتقال بحق"يسران المقطري" ونائبه عبر الانتربول.. مدير شرطة عدن يكشف نتائج التحقيقيات في قضية اختطاف "علي عشال"

‫محلية‬| 1 أغسطس, 2024 - 6:09 م

يمن شباب نت- عدن

image

كشف مدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي، اليوم الخميس، عن نتائج التحقيقات في قضية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، مؤكدا وقوف قائد ما تسمى قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي، يسران المقطري خلف الجريمة، لافتا إلى مخاطبة الانتربول الدولي للقبض عليه مع نائبه بعد هروبهما إلى خارج البلاد (الإمارات).

وأوضح اللواء الشعيبي في إيجاز صحفي، أنه في يوم 2 يونيو 2024 الساعة الخامسة وسبعة عشر دقيقة مساءً تقريبًا، تم اختطاف المجني عليه علي عشال الجعدني في منطقة التقنية عندما كان على متن سيارته هونداي لون كحلي وذلك من قبل عصابة مسلحة تستقل باص فوكسي أبيض معتم إلى مكان مجهول.

كما أوضح أنه في 13 يونيو 2024 تم تسجيل بلاغ جنائي بواقعة الاختطاف في شرطة كابوتا رقم: 40 لعام 2024 وذلك بعد التأكد من متابعة تسجيلات كاميرات المراقبة، علمًا بأن البلاغ الأول كان بلاغ فقدان حيث تم التواصل مع جميع الأجهزة الأمنية في عدن والذين أفادوا بعدم المجني عليه لديهم.

وقال الشعيبي، إنه "في مساء نفس اليوم 13 يونيو تم ضبط المشتبه به سميح عيدروس عبد الرحمن النورجي من قبل شرطة الممدارة، والذي ظهر من خلال تسجيلات المراقبة أنه آخر شخص التقى بالمجني عليه في منطقة التقنية شارع الخمسين، ومغادرته قبل اختطاف المجني عليه بدقائق معدودة".

وأضاف أنه "تم الإفراج عن المشتبه به سميح النورجي بتاريخ 15 يونيو 2024 بناءً على طلب مدير مكافحة الإرهاب في عدن حينها يسران المقطري الذي التزم بإحضاره عند وقت الطلب، إلا أننا فوجئنا بأن يسران المقطري ونائبه سامر الجندب غادرا إلى خارج الوطن (دولة الإمارات) في تاريخ 16 يونيو 2024".

وذكر اللواء الشعبي، إنه من خلال التحريات ومتابعة تسجيلات كاميرات المراقبة وبتتبع خط سير الباص الفوكسي الذي نفذت به جريمة الاختطاف تم ضبط مجموعة من المشتبه بهم في القضية، ومن خلال التحقيق معهم تم معرفة المسؤولين الرئيسيين في القضية بالتنسيق مع الحزام الأمني وإدارة أمن محافظة أبين وجهاز مكافحة الإرهاب.

 كما ذكر أنه تم القبض على المتهمين الذين قدموا مساعدات لوجستية أثناء ارتكاب واقعة الاختطاف من خلال الرصد ومتابعة تحركات المجني عليه في منطقة التقنية، وكذلك الشيخ عثمان والمنصورة، منذ قبل يومين من وقوع حادثة الاختطاف.

وأشار إلى أنه من خلال متابعة كاميرات المراقبة تم العثور على سيارة المجني عليه عشال في منطقة بير فضل بتاريخ 27 يونيو 2024 حيث نزل فريق إلى مسرح الجريمة وتم تصوير السيارة في نفس الموقع ورفع البصمات من على هيكل السيارة ومن ثم تم نقلها إلى إدارة البحث الجنائي والتحرز عليها.

وأوضح أنه من خلال التعرف على منازل المتهمين سميح النورجي وصهره بكيل مختار تم تفتيش منزل أسرة بكيل مختار وضبط اثنين أسلحة آلية خاصة بالمتهمين المذكورين وضبط عدد تسعة وثلاثون قطعة أراضي بما يسعى جمعية أمواج في منطقة إنماء، منها خمسة وثلاثون عقد باسم المتهم يسران المقطري وأربعة عقود إضافية.

وأفاد بأنه تم ضبط عقود للأراضي السياحية في منطقة جولد مور باسم المتهم يسران المقطري وضبط ختم مزور باسم مصلحة أراضي وعقارات الدولة. كما تم ضبط سيارة نوع النترا لون ابيض خاصة بالمتهم بكيل مختار والتي ظهر من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة تواجدها في منطقة بير فضل مع الباص (الفوكسي) الأبيض الذي نفذت بواسطته جريمة الاختطاف وتم التحريز على جميع المضبوطات كمعروضات في القضية بعد أن تم تصويرها من قبل الأدلة الجنائية، وتم عمل محاضر ضبط.

كما ذكر أنه تم ضبط الباص الأزرق الذي كان يقوده المتهم علي عصام علي محمد والذي أظهرت كاميرات المراقبة الأمنية تواجده وهو يرصد المجني عليه من اليوم السابق للجريمة، وكذلك ظهور نفس الباص الأزرق في جولة الخمسين يوم الجريمة ونزول المتهم بكيل مختار صهر المتهم سميح النورجي من متن هذا الباص ولقاء المتهم سميح النورجي الذي كان يتواجد في شارع الخمسين على طقم رصاصي وطلع المتهم بكيل على هذا الطقم وتوجه المتهم سميح النورجي إلى سيارة المجني عليه عشال واللقاء به قبل جريمة الاختطاف بدقائق.

وكشف مدير شرطة عدن عن ضبط 23 شخصا من المشتبه بهم في هذه القضية وذلك بعد مداهمة منزل المتهم تمام البطة، من قبل أمن أبين وأمن عدن، ومقاومة رجال الأمن وقتل أحد مرافقي مدير أمن محافظة أبين وهو الشهيد عبد التشكلي.

وقال الشعيبي، إن من بيهم 12 شخصا من المتهمين المشاركين والذين قدموا مساعدات سابقة ورافقوا ارتكاب جريمة الاختطاف وتم التحقيق معهم، ولدينا اعترافات للمضبوطين ومرتكبي الجريمة، وكذلك ما ظهر من خلال تفتيش هواتف المضبوطين بناءً على أمر النيابة العامة.

وأضاف، "لقد تم إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة بتاريخ 12 يوليو 2024 والتي باشرت التحقيق في القضية ووجهت بمذكرات رسمية لشركتي يمن موبايل وسبأفون لموافاة جهة البحث الجنائي بالرسائل والاتصالات الصادرة والواردة لأرقام المتهمين الهاربين والمضبوطين، بناءً على طلب لجنة التحقيق في القضية".

وأكد صدور أمر بالقبض القهري على المتهمين الهاربين بناء على ما توفر في حيثيات التحقيق المقدمة من لجنة التحقيق والمتهمين هم:

١- يساران حمزة طاهر المقطري - مكافحة الإرهاب عدن.

٢- سامر سالم علي فرج الجندب - مكافحة الإرهاب عدن.

٣- أحمد محمد بن محمد زيدان - مكافحة الإرهاب عدن.

٤- سميح عيدروس عبد الرحمن النورجي - أمن المنطقة الحرة (يعمل لصالح يسران المقطري).

٥- تمام محمد غالب حسن البطة - الحزام الأمني القطاع الثامن.

٦- بكيل مختار محمد سعيد – كان يعمل سابقًا في الحزام الأمني القطاع الثامن.

٧- محمود مختار سعيد الهندي- سائق مع سميح النورجي.

وتابع البيان: "وعليه فقد قمنا برفع أمر القبض الصادر بحق المتهمين أعلاه وتوجيه مذكرة لمعالي وزير الداخلية لضبطهم عن طريق إدارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي لدى الإنتربول بشأن مخاطبة الجهات المعنية في الدول التي يتواجد فيها المتهمين الهاربين وتسليمهم للسلطات الوطنية، كما تم التعميم على المتهمين المذكورين إلى جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية وإلى جميع المحافظات لضبطهم وتسليمهم للجهات الأمنية في العاصمة عدن".

وذكر أنه "تم التخاطب من قبل مدير عام العلاقات الخارجية والتعاون الدولي مع معالي الأخ القاضي العام بهذا الشأن، وعليه لازالت لجنة التحقيق مستمرة في جمع الاستدلالات في هذه القضية وعمل المحاضر التكميلية بناءً على توجيهات النيابة العامة، وكذلك متابعة وضبط المتهمين الفارين على وجه العدالة".

وأختتم مدير شرطة عدن بيانه بالقول: "نحن نؤكد أننا مستمرون في بذل كل الجهود للقبض المتهمين والمشتبه بهم وتقديمهم إلى العدالة، ومعرفة مصير المجني علي عشال الجعدني".

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024