- لأول مرة منذ تداول مقتلة في لبنان.. إيران تبث صورا مباشرة لقائد فيلق القدس إسماعيل قآني إجلاء نتنياهو بعد دوي صفارات إنذار حزب الله ينشر صور عملية استهدفت لواء غولاني تأهل 4 منتخبات إلى كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب اعتقال أكثر من 200 متظاهر متضامن مع فلسطين خارج بورصة نيويورك مقتل قائد اللواء الأول دفاع شبوة بتفجير استهدف سيارته في مديرية الصعيد وفاة امرأة إثر تعرضها للدهس من قبل طقم عسكري تابع للانتقالي في "عدن" الأحزاب السياسية بتعز تدعو للاصطفاف الوطني الشامل للدفاع عن الجمهورية وتناشد الحكومة بالتحرك العاجل لرفع المعاناة عن الشعب اليمني (بيان)
حصار وإبادة.. 400 ألف فلسطيني مهددون بالموت "جوعا وعطشا" شمال غزة
غزة| 14 أكتوبر, 2024 - 5:06 م
قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، الاثنين، إن نحو 400 ألف فلسطيني مهددون بـ"الموت جوعا وعطشا" في محافظتي غزة وشمال القطاع، جراء الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات في وقت تواصل إسرائيل شن عملية عسكرية منذ عشرة أيام ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ عام.
وأوضح المرصد (مقره جنيف) في بيان أن "نحو 400 ألف فلسطيني مهددون بالموت جوعا وعطشا شمال وادي غزة؛ جراء قرار إسرائيل بمنع وصول مساعدات أو بضائع إليهم منذ عدة أسابيع، في وقت تواصل هجوما واسعا على شمال غزة لليوم العاشر على التوالي لتفريغ المنطقة من سكانها".
وأضاف: "نحو 200 ألف فلسطيني في محافظة شمال غزة (بيت حانون، جباليا، بيت لاهيا) غير قادرين منذ 10 أيام كاملة على الحصول على أي مواد غذائية أو ماء للشرب، نتيجة الحصار والعملية العسكرية".
وأكد المرصد، أن "عشرات الفلسطينيين المحاصرين بمخيم جباليا توجهوا إلى مركز التموين التابع لوكالة أونروا تحت وطأة الجوع، لكن الجيش الإسرائيلي استهدفهم بالقذائف والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل 10 وإصابة 40 آخرين، ولا يزال العديد من الضحايا ملقين في الشوارع يتعذر نقلهم إلى المستشفى".
وأشار إلى أن "من ينجو من قصف إسرائيل مهدد بالقتل بالتجويع والتعطيش في واحدة من أكبر جرائم القتل بالتجويع، ما يعكس النية الواضحة باستخدام التجويع كسلاح قتل وفرض أحوال معيشية يقصد بها التدمير الفعلي للفلسطينيين في غزة، ضمن جريمة الإبادة".
وأضاف أن "آلاف السكان المحاصرين في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة نفد لديهم كل مخزون الطعام، لا سيما أن إسرائيل أوقفت منذ نحو ثلاثة أسابيع إدخال أي بضائع أو مساعدات قبل التوغل، حيث اضطر غالبية السكان للنزوح الداخلي، وبالتالي فقدوا الأمتعة القليلة ومخزونهم من الطعام والشراب".
وأوضح أن "السكان الذين اضطروا للانتقال إلى مدينة غزة، يفتقرون بدورهم إلى أماكن الإيواء ولا تتوفر لديهم أية مواد غذائية، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي إدخال المساعدات والبضائع لكافة مناطق شمال وادي غزة، بما في ذلك محافظة غزة ومحافظة شمال غزة".
كما أشار المرصد إلى أن فريقه الميداني وثق مئات الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف التي تستهدف المنازل ومراكز الإيواء والشوارع شمالي غزة، وتستمر دون توقف منذ 10 أيام، لافتا إلى أنه "ما يزال العديد من الضحايا والمصابين في الشوارع أو المنازل لتعذر نقلهم إلى المستشفيات".
وأوضح أن "الجيش يفرض حظرا بالنار على حركة سيارات الإسعاف في أغلب أنحاء جباليا ومخيمها، في وقت يقتصر استقبال الضحايا والمصابين على مستشفيي كمال عدوان والعودة، حيث تعمل الطواقم الطبية في ظل ظروف بالغة الصعوبة وإمكانات محدودة".
ووجه الأورومتوسطي لحقوق الإنسان نداء عاجلا للمجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة "لاتخاذ قرارات عاجلة تلزم إسرائيل بإدخال المساعدات المنقذة للحياة شمال غزة، ووقف حملة الإبادة الجماعية العنيفة التي ترتكبها".
حصار المستشفيات
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، مناشدة لضرورة إدخال أدوية ومستلزمات طبية وطعام إلى المرضى والطواقم الطبية المحاصرة في مستشفيات شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان إنه "مع استمرار واشتداد الحصار الإسرائيلي الظالم على مستشفيات ومحافظة شمال غزة لليوم العاشر على التوالي نطلق مناشدة عاجلة لضرورة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام إلى المرضى والطواقم الصحية المحاصرة في مستشفيات شمال غزة، وتوفير الحماية لها".
في السياق، قال المفوض العامّ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن المدنيين في شمال غزة لم يُمنحوا أي خيار سوى مغادرة المنطقة أو الموت جوعا.
وأفاد لازاريني في منشور عبر منصة إكس، الاثنين، أن أكثر من 400 ألف فلسطيني عالقون في المنطقة، مشيرا إلى أن النظام الصحي في شمال غزة "شبه منهار"، وأكد أنهم لم يتمكنوا من التواصل مع فرق الأمم المتحدة الميدانية بسبب انقطاع الاتصالات.
ولفت إلى عدم سماح إسرائيل للأمم المتحدة بتقديم أي مساعدات في المنطقة، بما في ذلك الغذاء، منذ 30 سبتمبر/ أيلول الفائت، مضيفا: "مخيم جباليا هو الأكثر تضررا، حيث اضطر ما يقرب من 50 ألف شخص إلى الفرار".
وتابع: "تعطلت الخدمات الأساسية أو اضطرت إلى التوقف، بما في ذلك مركزنا الصحي التابع للأونروا، ولا يوجد سوى بئرين للمياه قيد التشغيل"، موضحا أن "السلطات الإسرائيلية لا تزال تستخدم هجمات مثل تخريب البنية التحتية المدنية والإعاقة المتعمدة للمساعدات الحيوية كتكتيك لإجبار الناس على الفرار".
وذكر لازاريني أن القانون الإنساني الدولي واضح للغاية، مشددا في هذا السياق على أنه لا يمكن تهجير الأشخاص قسرا وأنه يجب حماية المدنيين دائما وضمان حصولهم على احتياجاتهم الأساسية.
وتابع: "تم تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء في غزة. ولا يزال من الممكن منع الأعمال التي يمكن أن تشكل جرائم حرب"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ولليوم العاشر يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق وتجويع يُمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود، وتحت قصف دموي مستمر.
ويحاول الجيش تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وسط اتهامات فلسطينية لتل أبيب بالعمل على احتلال المنطقة وتفريغها من سكانها عبر الحصار والتجويع والقتل.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الأناضول
أخبار ذات صلة
سياسة | 14 أكتوبر, 2024
بعد غارات الاحتلال.. مليشيا الحوثي تناشد بعثة الأمم المتحدة إعادة تأهيل ميناء الحديدة
عربي | 14 أكتوبر, 2024
الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال قائد منظومة صواريخ بحزب الله
غزة | 14 أكتوبر, 2024
من تحت الأنقاض.. القسام توقع سرية مشاة إسرائيلية بكمين محكم شرق معسكر جباليا (شاهد)
العالم | 14 أكتوبر, 2024
مثل جذع شجرة متعفن.. صحيفة هآرتس تتنبأ بمستقبل قاتم لإسرائيل
غزة | 14 أكتوبر, 2024
إبادة للجوعى.. استشهاد 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف مركز مساعدات بجباليا