













الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بدء عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، في ظل إستمرار حرب الإبادة بحق الفلسطينين.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، أن جيش الاحتلال قتل أكثر من 200 فلسطيني، وهجر قسرا نحو 300 ألف آخرين من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ودمر قرابة ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة، ضمن حرب الإبادة التي يرتكبها ضد المدنيين.

لم تعد معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة تقتصر على فقد الأطراف نتيجة القصف الإسرائيلي، بل امتدت لتشمل فقدان البصر لدى أعداد كبيرة من المدنيين، نتيجة إصابات مباشرة ومضاعفات صحية متفاقمة وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك شعبي واسع في أرجاء العالم وإعلان الجمعة والسبت والأحد أيام غضب لفضح جرائم الإبادة والتجويع، وللضغط من أجل وقف الحرب على غزة، وذلك بعد استشهاد أكثر من 120 فلسطينيا في أقل من يوم.

طرح الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين"، مقترحًا بتشكيل وفد برلماني إسلامي لزيارة الكونغرس الأميركي، بهدف إيصال رسالة واضحة برفض الدعم الأميركي لإسرائيل، والتحذير من تبعات هذا الدعم على علاقات واشنطن بالعالم الإسلامي.

وثقت مصادر طبية استشهاد 42 فلسطينيا على الأقل جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الاثنين، وقد استؤنفت الغارات في المساء بعد توقفها لعدة ساعات تم خلالها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر.