الأخبار

ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 42 ألفا و409.. و"الصحة العالمية" تطلب من إسرائيل تسهيل دخولها إلى شمال القطاع

‫غزة‬| 16 أكتوبر, 2024 - 6:56 م

image

في اليوم الـ376 من العدوان، تواصل إسرائيل شن غاراتها على قطاع غزة، وسط اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة محاور، في حين دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إسرائيل إلى السماح للمنظمة وشركائها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.

ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر طبية قولها، إن 17 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة ظهر اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر بحق العائلات في القطاع راح ضحيتها 65 شهيدا و140 جريحا.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42 ألفا و409 شهداء و99 ألفا و153 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الوضع الإنساني

في السياق، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمنظمة اليوم الأربعاء، أن زيادة العنف في شمال غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية تعيق عمليات بعثات المساعدات الإنسانية في إيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

وذكر أنه خلال النصف الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أكملت بعثة واحدة فقط من أصل 54 بعثة تابعة للأمم المتحدة مكلفة من أجل شمال غزة عملها بنجاح، بينما تم رفض أو إلغاء أو عرقلة البعثات الأخرى.

وقال: "نطلب من إسرائيل أن تسمح لمنظمة الصحة العالمية وشركائها بالوصول إلى شمال غزة حتى نتمكن من الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل".

ولفت غيبريسوس إلى استمرار الهجمات على خدمات الصحة في غزة، مؤكدا أن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح تعرض للهجوم في 14 أكتوبر، وأن هذا الهجوم هو الثامن منذ مارس/ آذار الماضي.

وأضاف: "بموجب القانون الدولي الإنساني، تتحمل جميع الأطراف الفاعلة مسؤولية حماية خدمات الصحة وضمان عدم تعرضها للهجمات".

من جهته قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن حوالي 500 ألف شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع.

وأوضح بيبركورن أن الأنشطة المتعلقة بتربية الحيوان في غزة تأثرت بنسبة 60 في المئة.

وتابع: "تضررت 70 في المئة من الأراضي المزروعة و33 في المئة من البيوت المحمية الزراعية. وفي الواقع، لم تعد هذه الأماكن قابلة للاستخدام".

كما أكد بيبركورن أن معبر رفح الحدودي مع مصر مغلق منذ 6 مايو/ أيار الماضي، مما يشكل عائقًا أمام 12 ألف شخص في غزة يحتاجون إلى الإجلاء الطبي.

من جهته، حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن الوضع شمالي غزة "كارثي" حيث لا يعمل سوى 3 مستشفيات، في وقت تكثف فيه إسرائيل من عملياتها العسكرية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس إن التصعيد في الشمال "يقوض بشدة قدرة الناس على الوصول إلى وسائل البقاء على قيد الحياة".

وأضاف دوجاريك أن شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة أفادوا بأن المستشفيات الثلاثة "تعاني من نقص شديد في الوقود والدم ومستلزمات الإصابات والأدوية".

ميدانيا

أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها غرب مدينة جباليا البلد، شمالي القطاع، استهدفوا جرافة "دي -9" عسكرية في حي القصاصيب، كما فجّروا مبنى فُخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، إضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة النجدة فور تقدمها للمكان، وأوقعوهم جميعا بين قتيل وجريح.

في شمال مدينة غزة، أعلنت القسام استهداف قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منتجع النورس بقذائف الهاون.

أما في جنوب القطاع، فأعلنت كتائب القسام استهداف جرافة "دي -9" عسكرية إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة الريان شرق مدينة رفح.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها وسط مخيم جباليا شمالي القطاع وبالاشتراك مع كتائب القسام أوقعوا في كمين مركب معدّ مسبقا 3 دبابات ميركافا باستخدام عبوات شواظ وقذائف "تاندوم" و"آر بي جي" المضادة للدروع، وذلك في حي القصاصيب.

خسائر الاحتلال

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن 4895 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، منهم 727 وصفت جراحهم بالخطيرة.

وأضاف الجيش أن 270 جنديا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 32 جراحهم خطيرة. وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي إصابة 14 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبشأن حصيلة القتلى، أوضحت المعطيات أن 740 جنديا قتلوا منذ بداية حرب الإبادة، بينهم 353 بالمعارك البرية.

ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة وعدوانها على لبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.

المصدر: يمن شباب نت+ الجزيرة + الأناضول

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024