صحفي اقتصادي: إعادة تشغيل مصافي عدن سيرفد خزينة الدولة بموارد كبيرة وسيساهم في استقرار قيمة الريال

نصح صحفي متخصص في الشؤون الاقتصادية، الحكومة اليمنية بإعادة تشغيل مصافي عدن للتغلب على مشكلة شحة الموارد المالية نتيجة توقف تصدير النفط جراء الهجمات الحوثية، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يرفد الخزينة العام بإيرادات كبيرة وسيساهم في استقرار العملة الوطنية.

وقال الصحفي وفيق صالح في تدوينة على منصة إكس، رصدها محرر "يمن شباب نت"، إذا تعثر على الحكومة إعادة تفعيل الصادرات النفطية، يفترض عليها أن تعمل على إعادة تشغيل مصافي عدن، لتكرير النفط الخام وتوفير احتياجات السوق المحلية من الوقود.

وأوضح أن إعادة تشغيل مصافي عدن "سيعمل على تقليص فاتورة الاستيراد بنسبة أكثر من ٦٠٪، وستتراجع عملية الطلب على شراء العملة الصعبة، مما يحدث استقرارا في سوق الصرف، وفي قيمة العملة الوطنية".

وأضاف "أن تشغيل المصافي سيرفد خزينة الحكومة بإيرادات مالية كبيرة، وسيمكنها من الايفاء بالتزاماتها المالية تجاه دفع الرواتب والانفاق على الخدمات الأساسية".

إذا تعثر على الحكومة إعادة تفعيل الصادرات النفطية، تعمل على إعادة تشغيل مصافي عدن، لتكرير النفط الخام وتوفير احتياجات السوق المحلية من الوقود، فهذا سيعمل على تقليص فاتورة الاستيراد بنسبة أكثر من ٦٠٪، وستتراجع عملية الطلب على شراء العملة الصعبة، مما يحدث استقرارا في سوق الصرف،…

— وفيق صالح (@wafeeqpress) October 20, 2024

وتواجه الحكومة اليمنية أزمة مالية خانقة مع استمرار توقف تصدير النفط نتيجة استهداف الحوثيين لموانئ التصدير منذ أكثر من عامين، وهو ما تسبب في تأخير صرف رواتب لعدد من موظفي الجهات الحكومية، وصعوبة في الإنفاق على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

ونتيجة للأزمة المالية الجارية وشحة العملات الأجنبية تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، انهياراً غير مسبوقاً للعملة الوطنية، حيث تجاوز سعر بيع الدولار الواحد حاجز الألفين الريال خلال الأيام القليلة الماضية، وسط عجز حكومي لكبح ذلك الانهيار.