رفضًا لجرعة حوثية.. تجار الأقمشة بصنعاء يواصلون الإضراب الشامل لليوم الثاني على التوالي

واصل تجار الأقمشة في العاصمة صنعاء، الإضراب الشامل لليوم الثاني على التوالي، رفضًا لجرعة غير قانونية فرضتها مليشيا الحوثي على جمارك تجار الملابس والأقمشة دون مسوغات قانونية.

وقالت مصادر خاصة لـ"يمن شباب نت"، إن تجار الأقمشة والملابس الكائن في حي "باب السلام" بصنعاء، يواصلون الإضراب لليوم الثاني على التوالي، رفضًا لجرعة حوثية فرضتها على جمارك تجار الملابس والأنشطة المرتبطة بها تحت مزاعم تشجيع الصناعة المحلية.

وأكدت المصادر، أن المليشيا فرضت جمارك على الحاوية 30 مليون ريال بالعملة القديمة، في الوقت الذي يدفع التاجر في عدن جمارك مبلغ وقدره 2 مليون ريال قعيطي، بما يوازي أقل من مليون ريال في سعر صرف صنعاء.

وبررت مليشيا الحوثي هذه الجرعة للحد من استيراد الأقمشة والملابس والأحذية والشنط والأنشطة المرتبطة بها، تحت مبرر تشجيع الصناعة المحلية.

واستغرب التجار من هذه التبريرات الحوثية التي تريد صناعة محلية في ظل انقطاع الكهرباء، وعدم وجود مصانع أقمشة محلية، مؤكدين أن مطالب الحوثي واهية وليس لها من هدف سوى تدمير القطاع الاقتصادي.
 

وتعهد التجار باستمرار الإضراب حتى تراجع مليشيا الحوثي عن قرار فرض الجرعة الجديدة على سوق الملابس.

وأكد خبراء اقتصاديون أن هذه الاجراءات الحوثية تهدف إلى تطفيش التجار وإجبارهم على الرحيل بحثا عن فرص استثمار في دول أخرى بهدف عمل إحلال واسع للتجار الموالين لهم.