- مليشيات الحوثي تستهدف مناطق سكنية في محافظتي "الضالع ولحج" ولا ضحايا رابطة حقوقية تسلط الضوء على الانتهاكات النفسيّة التي يتعرض لها المختطفين في سجون الحوثي شرطة "تعز" تدشّن إصدار البطاقة الشخصية الإلكترونية لمنتسبي مؤسستها الأمنيّة الخدمة المدنية تعلن الإثنين القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ترامب أو هاريس.. ما الاستراتيجية المحتملة التي ستتخذها الإدارة الأميركية المقبلة تجاه مليشيات الحوثي في اليمن؟ (تحليل) تحقيق أممي: تدمير النظام الصحي بغزة يرقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية رويترز: دول خليجية تحث أميركا على منع إسرائيل من قصف مواقع النفط الإيرانية
ارتباك الحوثي في وجه 26 سبتمبر
كتابنا| 25 سبتمبر, 2024 - 7:14 م
حالة من الهستيريا والجنون تضرب جماعة الحوثي الإرهابية مع اتساع الزخم الشعبي السبتمبري الذي لم تتمكن من إيقافه فذهبت إلى اتخاذ تدابيرها المعهودة في القمع والاختطافات لمنع المحتفلين بذكرى ثورة الشعب المجيدة وإطلاق التهديد والوعيد لكل من يدعو أو يحتفل بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي تحل ذكراها الثانية والستين وما تزال محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء ترزح تحت وطأة النسخة الإمامية الجديدة المتمثلة في ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا.
برغم الإجراءات العدوانية المكثفة للميليشيا الحوثية المسعورة اليوم في الذكرى الـ 62 للجمهورية من الفعل البطولي الذي يسطره أحرار اليمن لكنها حسب تقديري لن تستطيع كسر العزائم الصلبة ولا الإرادات السبتمبرية كما أنها لن تقوى على منع هتافات ودعوات الشعب لإقامة المظاهر الاحتفالية بذكرى ثورة الـ26 سبتمبر.
فالشعب من خلال هذه الدعوات يعلن عن ذاته وانتماءه السبتمبري ويجدد رفضه للإمامة وهو بهذا الفعل يجسد الحالة الزبيرية الثائرة واليقظة التي يستلهم منها لحظات الانعتاق وبدايات التفلت من أغلال قاهره وقاتله ومختطفه ومذيقه الويلات والعذابات الجسام.
تدرك ميليشيا الحوثي أنها منبوذة ومرفوضة شعبيا وتعي جيدا أن هذه المظاهر الاحتفالية بذكرى ثورة 26 سبتمبر هي تعبير عن الرفض الشعبي لها.
ولذا تحاول منع أي دعوات أو مظاهر احتفالية بهذه المناسبة وقد أطلقت شهيتها المفتوحة في الاختطافات وأقدمت خلال الشهر الجاري على شن اختطافات واسعة طالت عشرات اليمنيين في مناطق سيطرتها وزجت بهم في سجونها بينهم الصحفي والكاتب البطل محمد دبوان المياحي الذي انحاز إلى الشعب وهمومه وعبر عن سخطه تجاه ما تقوم به ميليشيا الحوثي التي صادرت قوت اليمنيين وحقوقهم ونهبتهم وفرضت عليهم الإتاوات التي لا طاقة بها.
وأمام تصاعد الدعوات والهتافات الشعبية للاحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي دخل الحوثيون في حالة ارتباك جعلتهم يطلقون تهديدات بشكل هستيري وظهروا في حالة من الجنون تجسدت في تهديدات وتحريض المدعو عبد القادر المرتضى الذي يترأس اللجنة الحوثية المعنية بالتفاوض في ملف الأسرى والمختطفين وهو الوجه الناعم المحسوب على الميليشيا والعنصر الذي يتولى إدارة ملف إنساني.
السلوك المتوحش الذي يفصح عنه التهديد والتحريض الذي أطلقه المرتضى يضاف إلى سجل جرائمه التي يرتكبها بحق المختطفين ويؤكد مجددا سلوك جماعته الإرهابي تجاه اليمنيين كما يكشف عن العدوانية الحوثية تجاه الشعب.
يقتضي على الحكومة الشرعية اليوم ووفدها المفاوض بملف المختطفين والأسرى التحرك العاجل على المستوى الدولي للمطالبة بمحاسبة هذا المجرم وفضحه في المحافل الدولية وفضح جماعته التي تواصل اختطاف مئات اليمنيين وتخفي بعضهم قسريا.
مقالات ذات صلة
كتابنا | 30 سبتمبر, 2024
خطبة ثورية داخل معتقل الحوثي
أراء | 25 سبتمبر, 2024
لسنا خاضعين للإمامة الحوثية
أراء | 12 سبتمبر, 2024
الاصلاح.. كابن للجمهورية اليمنية ولنظامها السياسي التعددي
أراء | 9 سبتمبر, 2024
تعز وعدن مفتاح استقرار اليمن
كتابنا | 31 أغسطس, 2024
مأساة المخفيين قسرا وخذلان عائلاتهم