واصل المجلس الانتقالي الانفصالي (المدعوم من الإمارات) الدفع بتعزيزات قتالية جديدة إلى محافظة المهرة أقصى شرقي اليمن، في إجراء فهم أنه تحدٍ للرئيس رشاد العليمي والموقف السعودي الداعيان إلى سحب قوات المجلس من حضرموت والمهرة.

مطلع ديسمبر الجاري اقتحمت قوات المجلس الانتقالي الانفصالي الجنوبي، محافظتي حضرموت والمهرة بعشرات آلاف العناصر المسلحة، وسيطروا على آخر المحافظات الجنوبية والشرقية المحررة على حساب الحكومة الشرعية، مواصلين توسيع نفوذهم رغم الجهود السعودية التي تدعوهم للانسحاب من المحافظتين.

واصل إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي حملته الهجومية ضد رئيس الوفد السعودي اللواء محمد القحطاني، الذي يزور حضرموت ضمن جهود المملكة لتهدئة الأوضاع شرقي اليمن، في وقتٍ تحاول فيه الرياض احتواء تداعيات اجتياح قوات الانتقالي لمحافظتي حضرموت والمهرة.

شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الثلاثاء، على ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد في المحافظات الشرقية لليمن.

وصل الوفد السعودي الزائر لمحافظة حضرموت برئاسة اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، اليوم، إلى مديريات الوادي والصحراء، ضمن جولته الميدانية التي بدأها في مدينة المكلا ومديريات الساحل، في إطار جهود دعم التهدئة وتعزيز الاستقرار.

عقد محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، اليوم، اجتماعًا بمكتبه مع عدد من القادة والضباط العسكريين القدامى من أبناء المحافظة.