













البحر الأحمر

في تحليل موسع نشره موقع OilPrice الأمريكي المتخصص في قضايا الطاقة والجغرافيا السياسية، أشار إلى أن بؤرة التوترات الجيوسياسية العالمية بدأت تتحول تدريجيًا نحو منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي، مع تراجع نسبي في التصعيد الإيراني–الإسرائيلي–الأمريكي الذي شغل المشهد الدولي خلال الأسابيع الماضية.

حذّرت مجلة Africa Defense Forum (ADF) المتخصصة في شؤون الدفاع والأمن في إفريقيا من تصاعد التنسيق بين الحوثيين في اليمن والجماعات الإرهابية في الصومال، خصوصًا في مجال تهريب الطائرات المسيّرة، ما قد يُعيد تشكيل المشهد الأمني في منطقة القرن الإفريقي ويزيد من تعقيدات الصراع الإقليمي.

حثت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) مشغلي السفن على تقييم مخاطر استمرار العمليات في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن بعناية.

في ظل التطورات المتسارعة في البحر الأحمر، والتوتر الإقليمي بين إيران وإسرائيل، نشرت مجلة The Maritime Executive الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية تقريرًا تحليليًا مطوّلًا يتناول التغيرات التي طرأت على قدرات ونوايا جماعة الحوثي، بعد أشهر من التصعيد في البحر الأحمر، وضربات جوية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل استهدفت مخازن ومصانع السلاح داخل اليمن.

تسود اليمن مخاوف عديدة من تبعات وتأثيرات الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي تزامنت مع اضطراب البحر الأحمر وباب المندب والممرات المائية الدولية، على كُلف التجارة والنقل الداخلي والخارجي وانعكاس ذلك على الأسواق المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية في ظل بروز تأثيرات داخلية مع عودة تجدد اضطراب وانهيار سعر صرف الريال اليمني.

ينشط الحوثيون وحركة الشباب على ضفاف متقابلة لأحد أكثر الممرات المائية استراتيجية في العالم. وكانت حملتاهما تتكشفان بشكل منفصل، لكنهما كانتا تتشابكان بشكل متزايد خلف الكواليس.