المخلافي: الدعوة لتفكيك اليمن مس بجوهر الدولة وتاريخها وهويتها
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من محاولة اغتيال في هيجة العبد واستشهاد 5 جنود
مقتل امرأة بقصف حوثي مُسيّر استهدف إحدى قرى حيس جنوبي الحديدة
اليمن.. رابطة حقوقية تدين أحكام الإعدام الحوثية بحق 17 مختطفاً وتدعو إلى تدخل دولي لإنقاذهم
مسام: نزع 3,765 لغماً وذخيرة حوثية منذ مطلع نوفمبر الجاري
السودان.. البرهان يرفض ورقة بولس والجيش يصد هجوما على مدينة بابنوسة 
المخلافي: الدعوة لتفكيك اليمن مس بجوهر الدولة وتاريخها وهويتها
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من محاولة اغتيال في هيجة العبد واستشهاد 5 جنود
مقتل امرأة بقصف حوثي مُسيّر استهدف إحدى قرى حيس جنوبي الحديدة
اليمن.. رابطة حقوقية تدين أحكام الإعدام الحوثية بحق 17 مختطفاً وتدعو إلى تدخل دولي لإنقاذهم
مسام: نزع 3,765 لغماً وذخيرة حوثية منذ مطلع نوفمبر الجاري
السودان.. البرهان يرفض ورقة بولس والجيش يصد هجوما على مدينة بابنوسة 
تعز
بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب ومحاولة مليشيا الحوثي وجيش الرئيس السابق علي عبدالله صالح التقدم والسيطرة على شارع جمال، استطاع أبطال المقاومة في العشرين من أبريل 2015م رسم حدود للمعركة، فيما عُرفت بالجبهة الغربية، وذلك من خلال التقدم من محورين:
إن المشهد الذي يتكرر اليوم في أكثر من مدينة، حيث يضطر الجرحى، هؤلاء "الشهداء الأحياء"، للنزول إلى الشارع، والاعتصام في ميادين مأرب وتعز وغيرها، للمطالبة بـحقوقهم الأساسية، هي صرخة مُدوّية تحمل في طياتها مأساة حقيقية، ووصمة عار لا تُمحى على جبين المسؤولين والدولة.
في التاسع عشر من أبريل 2015، كان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية قد أعلن تدخله العسكري، وبدأ بتنفيذ ضربات جوية استهدفت عددًا من المدن والمعسكرات والمنشآت المدنية التي حولتها مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى مخازن أسلحة.
قرأت تقرير فريق الخبراء المعني باليمن، وشعرت بالرعب...التقرير الموجه إلى رئيس مجلس الأمن، في منتصف أكتوبر الماضي، عرّج على تفاصيل ومستجدات خطيرة حول معركة اليمنيين مع الحوثيين.
لم تعد تعز قادرة على تحمل أزمة تعليمية تضاف إلى أزماتها القائمة، وتعطيل عجلة الحياة فيها، وإغراقها بإشكاليات لا آخر لها، بدافع ادعاء الوطنية والمسؤولية، دون احتساب تبعاتها وعواقبها على الفرد والأسرة والمجتمع..
من أكثر المشاهد وجعًا أن ترى الجرحى، الذين بترت أو شُلّت أطرافهم أو فقدوا أبصارهم في جبهات الكرامة، وهم يضطرّون للاحتجاج أمام بوابات مؤسسات الدولة، أو في الشوارع، للمطالبة برواتبهم أو بمعالجتهم، وسط إهمال مستمر بات أقرب للعقاب، من الأجهزة الحكومية المسئولة.