الإمارات تتجاهل مهلة مجلس الرئاسة بالانسحاب من اليمن وتعتبر بيان السعودية "مغالطات"
اليمن.. أعضاء الرئاسي الموالون للإمارات يعلنون رفضهم لقرارات العليمي ويصفونها بـ "الإنفرادية"
وزارة الدفاع وهيئة الأركان تؤكد جاهزيتها لاستكمال معركة التحرير ومواجهة المخططات التخريبية
مجلس الدفاع الوطني يبارك القرارات الرئاسية لحماية المدنيين وإنهاء التواجد الاماراتي في البلاد
أكاديمي إماراتي يهاجم الرئيس العليمي والتحالف ويؤكد استمرار بلاده في دعم «الانتقالي»
اليمن.. الحكومة تؤيد قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتثمن مواقف السعودية 
الإمارات تتجاهل مهلة مجلس الرئاسة بالانسحاب من اليمن وتعتبر بيان السعودية "مغالطات"
اليمن.. أعضاء الرئاسي الموالون للإمارات يعلنون رفضهم لقرارات العليمي ويصفونها بـ "الإنفرادية"
وزارة الدفاع وهيئة الأركان تؤكد جاهزيتها لاستكمال معركة التحرير ومواجهة المخططات التخريبية
مجلس الدفاع الوطني يبارك القرارات الرئاسية لحماية المدنيين وإنهاء التواجد الاماراتي في البلاد
أكاديمي إماراتي يهاجم الرئيس العليمي والتحالف ويؤكد استمرار بلاده في دعم «الانتقالي»
اليمن.. الحكومة تؤيد قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتثمن مواقف السعودية 
تعز
بعد خمسة أيام فقط من إعلان المقاومة الشعبية الكفاح المسلح، تمكنت من إحباط كل المحاولات للسيطرة على مدينة تعز. حينها لجأت مليشيا الحوثي وصالح إلى فرض عقاب جماعي على كافة سكان المدينة، من خلال منع دخول المواد الغذائية والاستهلاكية والوقود.
توقفت مظاهر الحياة في معظم شوارع مدينة تعز. حينها كانت مليشيا الحوثي لا تزال تحاصر وتقصف معسكر اللواء 35 مدرع، وبعد أن تمكنت من السيطرة عليه في 22 أبريل 2015م، ظنّت أنها ستقلب المعادلة وتحقق هزيمة معنوية في صفوف المقاومة الشعبية، غير أنها تلقت صفعات متتالية؛ الأولى باستهداف المعسكر بعدد من الغارات الجوية لطيران التحالف العربي، والثانية بتعزيز المقاومة لتواجدها في أحياء المدينة.
في تعز، لم تعد العدالة تحتاج قضاة، ولا ملفات، ولا محاضر تحقيق. كل ما يلزمك خيمة مشدودة، ولافتة كبيرة، وميكرفون، وستحصل فورًا على صفة: ممثل الغضب الشعبي.
حين أُعلنت في تعز المقاومة الشعبية، كانت لا تزال تشهد حراكًا شعبيًا سلميًا. ففي 17 من أبريل 2015م، الذي صادف يوم الجمعة، وهو اليوم الذي أدلى فيه الشيخ حمود سعيد المخلافي بتصريح أعلن فيه تشكيل المقاومة الشعبية للدفاع عن تعز.
منذ إعلان المقاومة الشعبية بتعز في 16 من أبريل 2015م، تحركت القوات وفق خطط مدروسة أعدّتها قيادات المقاومة الخفية والظاهرة. كان الشيخ حمود سعيد المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في تعز، أبرز شخصية تصدرت المشهد وعرفتها تعز واليمن والمنطقة.
ثمانية أعوام اكتملت منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد عصابة الحوثي. ثمانية أعوام من البكائيات المتجددة، وتطييف الذاكرة حول رجل كان يمثل ذروة الانتهازية السياسية في تاريخ اليمن الحديث.