رئيس الوزراء: نعمل على تأمين كمية كافية من الوقود تساعد على الاستقرار النسبي لخدمة الكهرباء بعدن

وجه رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الخميس بالعمل على ضمان استقرار منظومة التوليد الكهربائي في عدن، مؤكدا أن حكومته تعمل على تأمين كمية كافية من الوقود تساعد على الاستقرار النسبي للخدمة خلال الفترة القادمة.
 
جاء ذلك خلال لقاء مع وزيري الكهرباء والطاقة والدولة محافظ عدن، للاطلاع على الإجراءات المنفذة لمعالجة انقطاعات الكهرباء في عدن، والخطة الجارية لتزويد محطات التوليد باحتياجاتها من المشتقات النفطية اللازمة للتشغيل، وتخفيف معاناة المواطنين.
 
وأوضح وزيري الكهرباء والدولة محافظ عدن، بدء التحسن التدريجي في خدمة التيار الكهربائي وانخفاض عدد ساعات الانقطاع، مع بدء تدفق وصول الوقود لمحطات الكهرباء وتفريغ 23 ألف طن متري من مادتي الديزل والمازوت إلى خزانات مصافي عدن..
 
وأكدا أن تزويد محطات التوليد بالوقود مستمرة، وستشهد خدمة الكهرباء مزيد من التحسن في الأيام القادم، لافتين إلى تجاوز أزمة خروج 80 بالمائة من منظومة التوليد الكهربائي في عدن عن الخدمة نتيجة نفاذ الوقود، والإجراءات الكفيلة بعدم تكرار ذلك.
 
ووجه عبدالملك، وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، بالعمل على ضمان استقرار منظومة التوليد الكهربائي، والحفاظ على مخزون مناسب من المشتقات النفطية للكهرباء.
 
وأكد أن الحكومة تعمل على تأمين كمية كافية من الوقود تساعد على الاستقرار النسبي لخدمة الكهرباء خلال الفترة القادمة، لافتا الى تفهم الحكومة الكامل لمعاناة المواطنين الكبيرة خلال الفترة الماضية بسبب انقطاعات الكهرباء، وحرصها على إيجاد حلول مستدامة وعاجلة في هذا القطاع الحيوي.
 
 وأشار إلى أن المواطن لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة في هذا الجانب ولا بد من تحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، مشيدا بالخطط التي أعدتها وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء والهادفة الى إيجاد حلول مستدامة للخروج من الازمات المتكررة في قطاع التوليد وشبكه توزيع الكهرباء.
 
ووجه عبدالملك بالمضي قدما في مسار الإصلاحات الجارية حاليا في قطاعات الكهرباء، مؤكدا أنه سيكون الداعم الأول لهذه الإصلاحات بغية الوصول لمرحلة الاستقرار الخدمي المأمول.
 
والأحد الماضي أعلنت مؤسسة الكهرباء بعدن، خروج نحو 80 بالمائة من محطات الكهرباء عن الخدمة؛ نتيجة عدم توفر الوقود الكافي، وارتفاع حجم الطلب على الطاقة.
 
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام الثلاث الماضي، احتجاجات واسعة تنديدا بتردي الخدمات وعلى رأسها الكهرباء التي وصلت ساعات الانقطاع إلى 9 ساعات مقابل ساعتين عمل في ظل الحرارة الشديدة في المدينة الساحلية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر