مستشار رئاسي: مجلس القيادة شراكة غير مسبوقة والتغيير كان ضرورة

[ أعضاء "مجلس القيادة الرئاسي" اليمني ]

أكد مستشار رئيس الجمهورية، عضو لجنة التشاور والتصالح، نصر طه مصطفى، أن الشرعية اليمنية صمدت  بتضحيات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والوطنية والجنوبية، وأن تشكيل مجلس القيادة كان ضرورة وطنية.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته الشخصية في منصة التدوين الأصغر "تويتر"، تابعها "يمن شباب نت".

واعتبر المستشار الرئاسي، "مجلس القيادة الرئاسي بأنه صيغة شراكة غير مسبوقة، يقوده شخصية توافقية بامتياز، ويضم شخصيات أثبتت الأيام محوريتها وتميزها".

وأكد نصر مصطفى، أن مجلس القيادة "اليوم أمام فرصة تاريخية لن تتكرر لتعزيز الشراكة، وقيادة المرحلة سياسيًا وعسكريًا لاستعادة الدولة، والمسار السياسي، وانتشال اليمن وأبنائه من وهدة الفقر والمعاناة".

وتطرق مصطفى إلى الإعلان الذي أصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي مطلع أبريل المنصرم، مؤكدا أن هذا "التغيير كان ضرورة وطنية قصوى، وما كان ليتم إلا بالطريقة التوافقية الشجاعة التي تم بها". 

وأكد أن التوافق هي "الضامنة لشراكة حقيقية في القرار، وتوازن سياسي فعلي، وتمثيل اجتماعي وسياسي عميق، يعكس التعددية اليمنية الخلاقة ذات الجذور الوطنية المؤمنة بالحداثة، والديمقراطية، وقيم الجمهورية والمواطنة المتساوية".

وأرجع المستشار الرئاسي السبب في التغييرات الحاصلة في مؤسسة الرئاسة إلى صمود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمختلف تشكيلاتها، والدعم من قبل التحالف.

وقال: "بصمود الجيش الوطني، وجميع قوى المقاومة الجنوبية والشعبية والوطنية والعمالقة، وبتضحيات المواطنين في جنوب وشرق وغرب البلاد، وبالدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي والمالي والإغاثي السخي للأشقاء في المملكة والإمارات صمدت الشرعية كنظام سياسي، وقيمة وطنية في وجه الفردية والانقلاب".

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أعلن عن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في الرياض بموجب "إعلان رئاسي" أصدره في 7 أبريل 2022، عقب المشاورات اليمنية - اليمنية التي أقيمت في الرياض على مدى سبعة أيام.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر