موقع بريطاني يكشف: السودان أرسلت مئات الجنود إلى اليمن عبر السعودية الشهر الماضي

كشف موقع بريطاني، عدن دخول مئات من الجنود السودانيين إلى المملكة العربية السعودية في طريقهم إلى اليمن، الأسبوع الماضي.


ونقل موقع «Middle East Eye» عن مصادر سعودية خاصة "إن 1018 ضابطاً وجندياً من الجيش السوداني دخلوا المملكة بالقوارب في 22 سبتمبر، مرورا بآليات التحكم المتعلقة بجوازات السفر في مدينة جازان جنوب شرق البلاد، بالقرب من الحدود اليمنية". 
 

وقال مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع إن طائرتين سودانيتين تقلان عسكريين سافرتا أيضا من الخرطوم إلى مطار نجران جنوب السعودية في اليوم السابق. 
 

وقال المصدر إن الطائرة الأولى، التي كانت تقل 123 راكبا، وصلت الساعة 7.23 مساءا، بينما أقلت الثانية 128 راكبا.


وبحسب المصدر، غادرت الطائرة الأولى بعد ذلك متوجهة إلى الخرطوم الساعة 8.27 مساءً وعلى متنها 122 راكباً والثانية عند 8.59 مساءً على متنها 128.
 

وقال المصدر "الطائرات جلبت ضباط وجنود سودانيين للمشاركة في عملية إعادة الأمل"، مستخدما الاسم الأخير للتحالف في عملياته في اليمن. 
 

وفي يناير، أعلن السودان عن تقليص وجوده العسكري في اليمن من حوالي 5000 جندي إلى مجموعة "صغيرة" قوامها حوالي 650 جنديًا. وسابقًا، كان لدى السودان ما يصل إلى 15000 جندي منتشرين هناك كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ويحارب حركة الحوثي. 
 

وذكرت وسائل إعلام سودانية الأسبوع الماضي أن قوات الدعم السريع أرسلت 28 مدنيا من غرب دارفور للقتال في اليمن.
 

وقد وجد حكام السودان العسكريون والمدنيون، المكلفون بالإشراف على الانتقال إلى الديمقراطية الكاملة، أنفسهم على خلاف متكرر، آخره حول قضية التطبيع الشائكة مع إسرائيل. 
 

وبحسب ما ورد، اشترطت الولايات المتحدة رفع العقوبات وتصنيف السودان "كدولة راعية للإرهاب" بالاعتراف بإسرائيل، وهي خطوة شجعها شركاء الخرطوم في اليمن والإمارات العربية المتحدة والقادة العسكريون السودانيون. 
 

مثل هذه الصفقة، التي تأتي في أعقاب معاهدات مماثلة توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والبحرين، ستشكل انتصارًا كبيرًا في السياسة الخارجية لإدارة ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل. 
 

ومع ذلك، فإن الرأي العام السوداني يعارض بشدة التطبيع مع إسرائيل، مما ترك رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي تعهد بإنقاذ اقتصاد بلاده وتحسين سمعتها الدولية، في موقف صعب. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر