مليشيا الحوثي تقصي  265 موظفاً من وزارة الصحة وتفرض تعيينات سلالية بديلة عنهم

[ مسلحون حوثيون في تضاهرة بالقرب من مدينة صنعاء التأريخية ]

سرّحت مليشيا الحوثي، عدد كبير من الموظفين في الوظائف الحكومية، خلال الأسبوعين الماضيين، وعيٌنت  العشرات من اتباع السلالة الهاشمية، في مختلف المرافق والمؤسسات والحكومية.

وكشفت مصادر اعلامية، في العاصمة صنعاء، أن ما يُسمى بالمجلس السياسي التابع لمليشيا الحوثي، في صنعاء، أصدر عدد من القرارت التي أطاحت بـ265 موظفا من وزارة الصحة العامة والإسكان، دون أي سبب يذكر غير أنهم لا ينتمون للسلالة الهاشمية.

ونقل موقع "العاصمة أونلاين"، عن مصادر وصفها بـ"المطلعة"، إن عمليات الفصل تمت من وقت مبكر لعدد من الموظفين، غير أن معدلاتها ارتفعت خلال الأسبوعين الأخيرين، وباتت أقرب إلى عمليات الفصل الجماعي، مشيرا إلى أن هناك حملة أخرى سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القريبة القادمة تشمل طرد عدد من الموظفين بوزارة الصحة.

وأضاف، أنه قابل هذه الخطوة من التسريحات والاقصاءات، اصدار تعيينات جديدة شملت أشخاصا من أقارب القيادات الحوثية مثل عبدالملك الحوثي، ومحمد علي الحوثي، وأبوعلي الحاكم، وحسن زيد، وفارس مناع، وضيف الله الشامي، موضحا أن المعينين الجدد صرفت لهم مكافآت وصفت بالهبات، تتجاوز أرقام المرتبات المحددة، مبينا أن المعينين الجدد يقومون بنقل المعلومات للحوثيين، في الوزارات والمناطق الحساسة، ويتمتعون بمميزات كبيرة.

وذكر المصدر أن من بين المعينين الموالين للحوثي شخص لا يحمل أي مؤهل دراسي، ولا يجيد القراءة والكتابة، وهو من سكان مديرية ساقين بمنطقة الشعف قرية آل المهرِّم، وكان يعمل حمالا في صعدة، قد تم تعيينه بمنصب رفيع بمسمى وكيل في وزارة الصحة بصنعاء، وذلك بسبب علاقة النسب مع رئيس جهاز الأمن القومي عبدالرب صالح جرفان، وقال المصدر “إن هذا التصرف أثار غضب حتى بعض الهاشميين من المعينين معه”.

وأكد المصدر أن هناك موجة غضب كبيرة من قبل المواطنين المفصولين دون أسباب، خاصة وأنهم لم يتسلموا مرتباتهم، منذ أشهر طويلة، وقال إن الظروف الحالية في بعض المستشفيات قيدت الحوثيين من اتخاذ قرارات ولكن هناك توجهات فعلية وقرارات ستصدر قريبا بتعيين كوادر طبية من السلالة الحوثية بمواقع طبية قيادية، في صورة سوف تنعكس سلبا على الأداء الطبي.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر