نشطاء حضارم يطلقون حملة إلكترونية رفضا لمساعي الضم والتبعية

أطلق ناشطون في حضرموت، مساء اليوم السبت، حملة إلكترونية واسعة، رفضا لمساعي ضم وإلحاق وتبعية المحافظة للمشروع الانفصالي.
 
وقال القائمون على الحملة التي تأتي تحت هشتاج: #حضرموت_نديه_لاتقبل_التبعيه و #حضرموت_ترفض_الانتقالي ، إنها تهدف إلى فضح مخططات الفوضى والتحركات المسلحة المشبوهة القادمة من خارج حضرموت ومن خارج مؤسسات الدولة الرسمية.
 
وأضاف بيان النشطاء الحضارم، إن الحملة تأتي للتأكيد على سيادة قرار أبناء حضرموت في أي مشاورات سياسية قادمة وكذا انحياز حضرموت إلى جانب مؤسسات الدولة، انطلاقا من العمق والإرث التاريخي الكبير.
 
وشددت الحملة التي انطلقت الساعة 5 عصراً، على أن حضرموت عانت من بعد الاستقلال في 67 وتم تهميشها في 90، وتسعى إلى إبراز مكانتها التاريخية التي عُرفت بها  منذ القدم.
 
وأكد البيان، أن المجتمع الحضرمي بات يعي ما يحاك ضد محافظته بشعارات متعددة، ولن يسمح بانجرار حضرموت وراء مشاريع لا تحظى بأدنى إجماع في المحافظة، وذلك في إشارة إلى المجلس الانتقالي الانفصالي المدعومة من الإمارات.
 
وذكر أن الحملة الإلكترونية تهدف أيضا أحياء يقظة المجتمع ورفضه للمساعي الملشنة وقطع الطرق الرئيسة للتجارة، كما ستشيد بامتناع المكونات والقبائل وشرائح المتجمع الحية لتلك الأعمال التي تسعى إلى تركيع وإذلال أبناءها.
 
وستعمل الحملة إلى بعث رسائل للأشقاء بالمملكة العربية السعودية بندية حضرموت وإجماع أبناءها على استقلالية قرارها في أي تسوية قادمة بعيدا عن الإقصاء والتهميش، وفق البيان.
 
يأتي ذلك بالتزامن مع مغادرة ممثلين عن ومكونات وقوى حضرمية إلى العاصمة الرياض، استجابة لدعوة سعودية، بغرض التشاور بشأن أوضاع المحافظة، في ظل تحشيدات المجلس الانتقالي العسكرية في المكلا.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر