وسط رفض مكونات حضرموت للتبعية.. "البحسني" يعلن رسميا انضمامه للمجلس الانتقالي الانفصالي

أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء فرج البحسني، يوم السبت، بشكل رسمي انضمامه إلى المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم إماراتيا.
 
جاء ذلك في كلمة له خلال لقاء مع شخصيات اجتماعية نظمه المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق البلاد.
 
وقال البحسني إن "نجاح انعقاد الحوار والمشاورات في عدن، وانضمامنا لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، سيمثل إضافة نوعية لعمل المجلس ولتوزيع الحوار بين جميع القوى والشخصيات الجنوبية".
 
وأضاف أن "الجنوب بحاجة لوحدة صف جميع أبنائه وتحالف قوي بين القوى السياسية والاجتماعية والشخصيات العامة متخلصين من كل ترسبات الماضي".
 
وتابع: "قضية الجنوب لا يمكن أن تنتصر إلا بوحدة الصف وبإعلاء لغة المحبة والسلام، ونبذ خطاب الكراهية والعنف".
 
وأشار البحسني إلى أن مجلس القيادة الرئاسي هو القيادة الشرعية في هذه المرحلة ولذلك" فإننا كأعضاء في هذا المجلس وجميع أعضاء الانتقالي يجب أن ندعم سياساتِ وتوجهاتِ المجلسِ الرئاسي".
 
وزاد: "على المجلسِ أن يتحمّل مسؤوليته وأن يبتّ بصورة مباشرة في القضايا التي تهم المواطنين والبحث عن رؤية واضحة لمسألة الحرب والسلام".
 
وقال إنَّ "القيادة الجنوبية ليس من أهدافها العداء لأي طرف، وإنَّ الأخوة الشماليين الذين تربطنا بهم علاقة وطنية ويوحِّدنا معهم هدف التصدي لمشروع الحوثي والذي ينبذون سياسته ويناضِلون من أجل تحرير مناطقهم من احتلاله وسيطرته سيحضون بدعمنا حتى يتم تحقيق ذلك الهدف النبيل".
 
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي قد أعلن في 8 مايو/ أيار الجاري تعيين البحسني نائبا له في قيادة المجلس، دون أن يؤكد الأخير ذلك حتى إعلانه الرسمي اليوم.
 
يأتي ذلك قبل انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي المزمع في 21 و22 مايو/ أيار الجاري بمدينة المكلا التي وصلها الزبيدي مساء الخميس الماضي على ظهر مدرعة إماراتية.
 
وكان البحسني قد عاد قبل أيام من خارج البلاد إلى محافظة حضرموت، وبدأ بتحركات لصالح المجلس الانتقالي الانفصالي بعد رفض المكونات الحضرمية الفاعلة المشاركة في المشاورات التي عقدها الانتقالي في عدن.
 
ويرفض أبناء حضرموت ضم أو إلحاق المحافظة التي تعد الأكبر في البلاد؛ بمشروع المجلس الانتقالي ويطالبون باستقلالها ماليا وإداريا وعسكريا بعيدا عن التبعية، مؤكدين أنهم سيفشلون مخططات الانتقالي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر