- مطار عدن الدولي يستقبل أولى رحلات شركة أفريكان أكسبرس بعد توقفها لسنوات حسن نصر الله: تلقينا ضربة كبيرة وغير مسبوقة بالتفجيرات التي ضربت أجهزة الاتصال مع تحول الهواتف إلى أداة اتصال رئيسية.. من الأشخاص والجهات الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟ رويترز: تكاليف التأمين في البحر الأحمر ترتفع مع تزايد تهديدات الحوثيين للشحن مليشيا الحوثي تقر خطة زمنية لاحتفالها بذكرى الانقلاب تعكس توجهاً لتغييب احتفالات ثورة سبتمبر المجيدة تجدد اشتباكات قبلية تغذيها مليشيا الحوثي بالعدين غربي إب اليمن تطلب دعماً أممياً لتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب
دراسة: زيارة الرئيس العليمي تفشل في تهدئة التوترات في حضرموت.. ماهي السيناريوهات المتوقّعة؟
سياسة| 11 أغسطس, 2024 - 9:12 م
يمن شباب نت: متابعات
زيارة العليمي إلى المكلا
قالت دراسة بحثية جديدة، إن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى محافظة حضرموت قد فشلت في تهدئة التوترات أو "تنفيس الاحتقان" المتصاعد في المحافظة النفطية.
وحللت الدراسة الصادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية أسباب التصعيد الذي شهدته حضرموت عقب الزيارة، مشيرة إلى أن أحد العوامل الرئيسية كان التدهور الاقتصادي والمعيشي المستمر في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، بما في ذلك حضرموت.
وأوضحت الدراسة أن توقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022 أدى إلى تراجع كبير في إيرادات المحافظة، التي كانت تعتمد على 25% من عائدات النفط، مما زاد من حدة الاحتقان بين السكان المحليين.
ولفتت الدراسة إلى زيارة العليمي جاءت في وقت حساس، تزامنت مع ما تشهده المحافظة من تصاعد في التوترات السياسية، خاصة في ظل الحديث عن مفاوضات لتقاسم عائدات النفط والغاز بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، وهو وضع دفع "مؤتمر حضرموت الجامع" و"حلف قبائل حضرموت" إلى رفض الزيارة، معتبرين أنها جاءت في توقيت غير مناسب ويتجاهل معاناة المواطنين.
وأشارت الدراسة إلى أن القبائل المحلية تخشى من استئناف تصدير النفط دون ضمان حصة عادلة للمحافظة، وهو ما دفعها إلى تصعيد الموقف والتحذير من أي محاولات لتصدير النفط من ميناءي "الضبة" و"المسيلة" دون تأمين حقوق حضرموت.
كما لفتت الدراسة إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي استغل هذه الأزمة لتأجيج التوترات، حيث امتنع أعضاؤه عن المشاركة في الزيارة، واستمر إعلامه في التحريض ضد الحكومة.
وأكدت الدراسة أن كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تصعيد حلف قبائل حضرموت ضد زيارة العليمي، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة في إدارة الأوضاع بالمناطق المحررة.
وتوقعت الدراسة أربعة سيناريوهات محتملة لتصعيد حلف قبائل حضرموت تجاه زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أولها التراجع عن التصعيد، أو التصعيد المحدود، أو الحلول الجزئية، فيما السيناريو الرابع تغيير قيادة المحافظة.
وأشارت إلى أن أزمة التصعيد في محافظة حضرموت ما زالت في حالة تفاعل، وهي لذلك منفتحة على عدد غير قليل مِن المسارات المحتملة، والتي تعكس الخيارات المتاحة أمام الحكومة وحلف قبائل حضرموت في ظل التوترات الراهنة، وتبرز الحاجة إلى حلول شاملة ومستدامة لتجنب تصاعد الأزمة.
أخبار ذات صلة
محلية | 18 سبتمبر, 2024
لماذا يتمسّك مدير مكتب الرئاسة الدكتور "يحي الشعيبي" بمنصبه كسفير في ألمانيا؟
سياسة | 18 سبتمبر, 2024
في اجتماع رئاسي.. توجّهات لإقالة محافظ حضرموت "بن ماضي" وأربعة مرشحين خلفًا له (حصري)
سياسة | 17 سبتمبر, 2024
مجلس القيادة الرئاسي يناقش جهود تلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت
سياسة | 16 سبتمبر, 2024
إصلاح حضرموت: لا يُمكن أن تُدار المحافظة واليمن عمومًا من قبل مكونٍ سياسي واحد
محلية | 14 سبتمبر, 2024
إصلاح حضرموت يدعو لتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن والصراعات في المحافظة
محلية | 10 سبتمبر, 2024
ما هي السيناريوهات المُستقبلية إزاء التنافس السعودي - الإماراتي المتزايد في حضرموت؟