أعلنت مصر، تكبّد اقتصادها نحو 6 مليار دولار، جراء تداعيات الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب منذ نحو عام.

قالت مجموعة الشحن الدنماركية "إيه بي مولر ميرسك"، يوم الخميس، إنها تتوقع استمرار الطلب القوي على شحن البضائع حول العالم في الأشهر المقبلة، رغم أنها لا تتوقع استئناف الإبحار عبر قناة السويس حتى عام 2025.

وتوقفت شركات شحن كبرى، مثل هاباج لويد وميرسك، عن استخدام الطرق عبر البحر الأحمر وقناة السويس منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب استهداف جماعة الحوثي للسفن، ما عطل حركة التجارة العالمية.

أظهرت دراسة بحثية أن حركة المرور في الموانئ في البحر الأحمر انخفضت بنسبة 85% منذ بداية هجمات الحوثيين على السفن التجارية، في حين انخفضت حركة المرور في قناة السويس بنحو 66% خلال نفس الفترة.

لا تزال تداعيات أزمة المرور في البحر الأحمر بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن المارة، مستمرة في التأثير على الشحن البحري وسلاسل الإمداد وصناعة شحن البضائع.

كشفت أرباح النصف الأول من العام في آسيا أن التأثيرات المستمرة لأزمة البحر الأحمر ستظل تشكل عبئاً مكلفاً على الشركات التي تصنع سلعاً للتصدير، فيما تستفيد الشركات التي تنقل هذه السلع من ارتفاع أسعار الشحن نتيجة لتفاقم الأزمة.