تحمل "حمض الفوسفوريك".. مسلحون مجهولون يستولون على سفينة نفطية في خليج عدن

أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في لندن (UKMTO) بأنها تلقت بلاغا من إحدى السفن بوجود محاولة هجوم عليها في خليج عدن.
 
وأوضحت الهيئة في بيان موجز نشرته اليوم الأحد على حسابها بمنصة إكس إنها تلقت بلاغا من إحدى السفن باقتراب قاربين أبيض وأسود على متنهما ثمانية أشخاص يرتدون الزي العسكري اقتربوا من السفينة قبالة شاطئ مدينة عدن بشكل مفاجئ.
 
وحددت (UKMTO) مكان الحادث بأنه جنوب عدن. ما يعني أن الهجوم وقع في خليج عدن الذي يبعد مسافة كبيرة عن الساحل الذي يسيطر عليه الحوثي في البحر الأحمر.

وقالت وكالة اسوشتيد برس الأمريكية، إن مهاجمين لم تتضح هويتهم استولوا على "ناقلة النفط سنترال بارك" المملوكة لرجل الأعمال الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر في مياه خليج عدن، وفقاً لمديري السفينة وشركة الأمن البحري "أمبري"، والناقلة مُدارة عبر شركة "زودياك" وتتبع عوفر، ومقرها لندن.
 


وتظهر بيانات "إل.إس.إي.جي" أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة "زودياك ماريتايم ليمتد" المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن.

وقالت شركة أمبري للأمن البحري أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران هددوا في السابق بمهاجمة الناقلة إذا لم تتحول إلى ميناء الحديدة.

وأضافت الشركة أنه تم اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأميركي تحذر "سنترال بارك" من تجاهل الرسائل.

وقالت شركة "زودياك ماريتيم" التي تدير السفينة في بيان، أن "أولويتنا هي سلامة طاقمنا المكون من 22 فردًا".
 
وتابعت، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس": "السفينة يقودها ربان تركي وتضم طاقما متعدد الجنسيات من مواطنين روس وفيتناميين وبلغاريين وهنود وجورجيين وفلبينيين، مضيفة، أن السفينة تحمل حمولة كاملة من حمض الفوسفوريك.

وقال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة "أسوشيتد برس" -وفق وصف الوكالة التي لم تورد تفاصيل عنه- إن سفينة تحمل علم مالطا يُشتبه في أنها استُهدفت بطائرة إيرانية مسيرة من طراز "شاهد-136" تحمل قنبلة، وذلك أثناء وجودها في المياه الدولية.
 
وأشار إلى أن الطائرة المسيّرة انفجرت، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة دون إصابة أي من أفراد طاقمها.

وفي الأسبوع الماضي خطف الحوثي سفينة جالكسي ليدر، وليلة الجمعة شن مجهولون هجوما بطائرة بدون طيار إيرانية الصنع على سفينة شحن بالمحيط الهندي، وكلا السفينتين تعود ملكيتهما إلى رجال أعمال من الاحتلال الإسرائيلي.
 
وتبن الحوثي خطف السفينة، بينما لم تتبن أي جهة الهجوم على سفينة الشحن. واتهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي إيران بقرصنة سفينة جالكسي.
 
وحذرت (UKMTO) السفن في باب المندب من اتخاذ الإجراءات الاحترازية والإبلاغ فورا عن أي أنشطة غير متوقعة.

المصدر: يمن شباب + وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر