"العليمي" يبحث مع "بلينكن" جهود السعودية لتجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة باليمن

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الاثنين، مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية انتوني بلينكن، جهود الوساطة السعودية لتجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة.
 
جاء ذلك في لقاء بمقر اقامته في نيويورك بحضور عضو المجلس عيدروس الزبيدي وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق أعمالها غدا الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
واستعرض اللقاء "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي تقودها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
 
وأشاد العليمي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة الأميركية، والموقف الأميركي الداعم للشرعية الدستورية في مختلف المحافل.
 
كما ثمن عاليا التدخلات الإنسانية الأميركية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
 
من جانبه أعرب وزير الخارجية الأميركي عن دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي، مؤكدا أهمية موقفه الموحد للتوصل إلى سلام شامل وعادل يلبي تطلعات جميع اليمنيين.
 
كما أشاد بلينكن بالتعاطي الايجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة، وإحياء مسار السلام في اليمن، وفق المصدر.

والخميس 14 من سبتمبر/أيلول، وصل وفد من مليشيات الحوثي إلى الرياض، بناء على دعوة سعودية وبتنسيق عُماني، في أول زيارة معلنة يقوم بها الحوثيون إلى المملكة منذ انطلاق "عاصفة الحزم" عام 2015.
 
وقالت الخارجية السعودية إن الدعوة جاءت "بناء على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس/آذار 2021"، واستكمالا للقاءات التي أجراها السفير السعودي إلى اليمن، محمد آل جابر، في صنعاء منتصف أبريل/نيسان 2023.
 
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الزيارة تأتي استمرارا لجهود السعودية وسلطنة عُمان لـ "التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية".
 
من جهتها، رحبت الحكومة الشرعية اليمنية، في بيان الجمعة، بجهود السعودية وسلطنة عُمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة "لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني".
 
وأكدت الحكومة اليمنية، في بيانها، استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وبما يضمن "إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر