وزير حقوق الإنسان يبحث مع مسئولة أممية حماية ودعم الأطفال في اليمن

بحث وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالأطفال والنزاع المسلح فرجينا جامبا، أوضاع الطفولة في اليمن وسبل دعمهم والحد من استهدافهم في العمليات العسكرية.
 
وخلال اللقاء تطرق الوزير عرمان، إلى الآليات التي اتخذتها الحكومة اليمنية للحد من استخدام الأطفال أثناء النزاع المسلح، كاشفا عن إنشاء 80 نقطة اتصال عسكرية وأمنية ووحدات حماية الأطفال في كافة المرافق العسكرية والأمنية التابعة للحكومة اليمنية وانخراطها في تنفيذ أجندة خارطة الطريق الموقعة مع الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال، وفقا لوكالة (سبأ) الرسمية.
 
ورحب الوزير بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بشطب الجيش اليمني من القائمة السوداء الخاصة بتجنيد الأطفال أثناء النزاع المسلح .. مستعرضا التقدم المحرز من قبل الحكومة في الحد من استخدام الأطفال وتنفيذ الخطة الأممية.
 
وأشار عرمان إلى أهمية إنشاء مركز لإعادة دمج وتأهيل الأطفال في العاصمة المؤقتة عدن.
 
وأطلع الوزير المسؤولة الأممية على انتهاكات مليشيا الحوثي تجاه الأطفال في اليمن ومدى توسع أنشطتهم الإجرامية بحق الطفولة، التي تشمل القتل والتجنيد والقنص وحشد الأطفال إلى جبهات القتال.
 
من جانبها أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالأطفال والنزاع المسلح، الحرص على تقديم الدعم للأطفال في اليمن والحد من حشدهم إلى الجبهات واستهدافهم بالعمليات العسكرية.
 
وكان عرمان قد دعا في وقت سابق أمس الثلاثاء، خلال كلمة بلادنا خلال المؤتمر الدولي حول حماية الأطفال في النزاعات المسلحة المنعقد في العاصمة النرويجية أوسلو، دعا إلى مواقف دولية فاعلة تتجاوز الإدانة، للضغط على المليشيات للتوقف عن استمرارها في ارتكاب جرائمها بحق الأطفال.
 
وأكد عرمان، أن انتهاك الطفولة ليس مجرد خطيئة مرتجلة في سلوك الحوثي؛ بل هو سلوك مقصود في صميم رؤيتها وأساليبها التي تقوم بالانتهاك الوحشي لحقوق الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة والاعمال الإرهابية. 
 
وأضاف عرمان -في كلمة اليمن، أن المليشيا الحوثية مستمرة في انتهاكاتها بحق الطفولة بشكل صارخ ومتزايد دون استجابة للجهود والمواقف الدولية التي أولت هذا الملف في اليمن اهتماماً بالغا".
 
ولفت إلى أن المليشيات إلى جانب إرسال الآلاف من الاطفال إلى ساحات القتال والأعمال العسكرية فتحت مراكز تجنيد وتعبئة جهادية متطرفة تحت مسمى (مخيمات صيفية) لأكثر من سبعمائة الف طفل تقوم بتلقينهم أفكار إرهابية متطرفة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر