قال قيادي في مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، إن الطب الحديث وجرع اللقاحات والتحصين فكرة شيطانية تستهدف ما وصفه " الطب القرآني ".
 
ونظمت مؤسستان حوثيتان مدعومتان (بنيان، وصحتنا) من الأمم المتحدة أمس الأول الاثنين ندوة بعنوان " اللقاحات ليست آمنة ولا فعالة".
 
وركزت كلمة القيادي الحوثي المدعو سليم السياني عضو ما يسمى هيئة مكافحة الفساد الحوثية في الندوة على أن الطب الحديث واللقاحات عبارة عن مؤامرة عدوانية يهودية هدفها التجارة والاستثمار وتحطيم الطب القرآني.
 
وزعمت قناة المسيرة الحوثية أن الملياردير الأمريكي بيل غيتس هو من يقف خلف فكرة اللقاحات بهدف قتل مليارات البشر.
 
وقال السياني الذي قدمته مليشيا الحوثي على أنه باحث صحي إن "اللقاحات وجرع التحصين هي عبارة عن وسخ وسموم"، مضيفا أنه لا يوجد أي لقاح آمن.
 
وعقدت مليشيا الحوثي الندوة بعد يوم واحد فقط من قرار مجلس النواب الموالي للحوثي في صنعاء إلزام حكومة المليشيا على تنفيذ حملات تحصين شاملة ضد شلل الأطفال والحصبة التي عاودت الظهور بعد أربعة عقود تقريباً من اختفائها.
 
وأشارت قناة المسيرة الحوثية إلى حضور عدد كبير من قادتها للندوة مثل طه المتوكل ومسؤولي منظمتي بنيان وصحتنا الحوثيتين المدعومتين من الأمم المتحدة، ورئيس حكومة الانقلاب (غير معترف بها) عبدالعزيز بن حبتور، وقادة المؤسسات الصحية.
 
وكانت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية قد حملت مليشيا الحوثي في أكتوبر الماضي، مسؤولية عودة ظهور وباء شلل الأطفال والحصبة في عدة محافظات تسيطر عليها المليشيا الحوثية بعد قرار منع حملات التحصين واللقاحات.