اليمن.. الإمارات تقصف القوات الحكومية بالطيران لوقف انهيار ميليشياتها في شبوة

شنت مقاتلات ومسيّرات إماراتية، فجر اليوم الأربعاء، عدة غارات على مواقع لقوات الجيش والأمن في مدينة عتق مركز محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، وذلك بهدف وقف الانهيارات المتسارعة لمليشياتها.
 
وقالت مصادر عسكرية، إن طائرات حربية وأخرى مسُيّرة، شنت عدة غارات على مواقع القوات الحكومية في محيط مبنى السلطة المحلية ومعسكر النجدة ومنطقة الشبيكة في مدينة عتق ومحيطها، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى (دون ذكر عدد محدد).

وأضافت المصادر أن أضراراً لحقت بمساكن المدنيين جراء الغارات الإماراتية، مع احتمالية وقوع ضحايا.
 
وبحسب مصادر عسكرية، فإن الغارات الإماراتية كانت تهدف إلى وقف تقدم القوات الحكومية التي بسطت سيطرتها على عدة مواقع ونقاط عسكرية في المدينة ومحيطها، بعد التصدي لهجوم شنته مليشيا الامارات وتنفيذها هجوم مضاد.
 
وكانت مليشيات العمالقة ودفاع شبوة "المدعومتين من الإمارات"، قد شنتا هجوماً واسعاً على مواقع الجيش وقوات الأمن في وقت متأخر من الليلة الماضية بتوجيهات من المحافظ عوض الوزير، بهدف فرض واقع ميداني قبيل وصول اللجنة الرئاسية، إلإ أن قوات الجيش والأمن تمكنت من التصدي للهجمات وتنفيذ هجوم مضاد تمكنت خلاله من السيطرة على معظم المواقع والحواجز والمباني التي كانت تتمركز فيها القوات المدعومة إماراتيا.
 
وحسب مصادر ميدانية فإن معارك متواصلة تدور بين قوات الجيش ومليشيا دفاع شبوة في "محيط المستشفى الجديد والمطار وشارع الثقافة وتبة الجلغوز".

وكان محافظ شبوة المتمرد عوض الوزير وجه مليشيات دفاع شبوة والعمالقة، بمواصلة الهجوم على المرافق الحكومية ومعسكرات الجيش والأمن في مدينة عتق، كما استقدم مسلحين من خارج المحافظة لمواصلة تمرده.
 
وحملّت قبائل شبوة، ابن الوزير مسؤولية الأحداث التي تشهدها مدينة عتق بما في ذلك إراقة دماء أبناء المحافظة، وطالبت المجلس الرئاسي بإقالة المحافظ، كونه المسؤول عن التوتر القائم.
 
ومنذ فجر الإثنين، تشهد مدينة عتق اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات الأمن من جهة، ومليشيا دفاع شبوة والعمالقة المدعومة إماراتيا من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر