ردًا على المجزرة الحوثية بحق الأطفال..

أحزاب "تعز" تدعو إلى إعلان النفير العام لاستكمال تحرير المحافظة

[ أحزاب "تعز" تدعو إلى إعلان النفير العام لاستكمال تحرير المحافظة ]

أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز، اليوم الأحد، الجريمة الشنعاء والمجزرة الهمجية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال في حي الروضة بتعز، يوم السبت، والتي أدت إلى استشهاد طفل وإصابة 11 آخرين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات إلى اثنتي عشرة سنة. 

وقالت الأحزاب في بيان لها، إن هذه الجريمة لم تكن الأولى، مؤكدة أن "الحوثي يمارس الحصار والقصف العشوائي على الأحياء السكنية بصورة دائمة، ويرتكب جرائمه البشعة تحت بصر وسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، الذين يقابلون هذه الجرائم بتجاهلٍ غريب ومزيدٍ من التدليل للمجرم القاتل". 

ودعت في هذا الصدد، كافة أبناء تعز وعموم الوطن إلى إعلان النفير، وتجديد العزم، وأن يتسلحوا بالوحدة وروح التضحية، وأن يقفوا صفا واحداً وراء الجيش الوطني والمقاومة الباسلة حتى النصر المحتوم.

وأشارت الأحزاب السياسية بتعز، إلى ان الأمم المتحدة لم تكتف بصمتها إزاء جرائم الحوثي، "بل قامت بمَنْحِه جوائز على جرائمه كان آخرها فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة". 

وقالت إن هذه الجوائز جاءت "في الوقت الذي امتنع فيه عن فتح طرق تعز أمام المدنيين ليستمر خنقُه لتعز وقصف الأحياء وقتل الأطفال والنساء في ظل إعلان الهدنة المزعومة تحت رعاية الأمم المتحدة، التي لم يلتزم بها الحوثي ورفض كل مقترحات المبعوث الدولي الخاصة بفتح طرق تعز بحسب إحاطة المبعوث الأخيرة".

وأعربت عن أسفها، إزاء تعامل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع الحوثي بعيدًا عن المسآءلة، ومنطق العدالة في مسلك غريب يضع القانون الدولي ومنظماته أمام اختبار إنساني وقانوني صعب.

وأكدت ارتكاب الحوثي مجزرة فضيعة ضد أطفال مدينة تعز في الوقت الذي يتواجد فيها المستشار العسكري للمبعوث الأممي رئيس لجنة التنسيق للشؤون العسكرية الجنرال انتوني هايورد.

واعتبرت أحزاب تعز، المجزرة الحوثية الأخيرة بأنها "استهتاراً غيرَ مسبوق بدماء المدنيين وحقوق الإنسان والقانون الدولي و بالقيم الإنسانية كنتيجة طبيعية لتعامل المجتمع الناعم مع جماعة إرهابية ترتكب كل يوم مجازر ضد المدنيين".

وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمبعوث الأممي بأن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الإنسانية، وأن يبتعدوا عن مربع المهادنة والنفاق المعيب، وأن يتقدموا خطوة نحو مساءلة الجاني والانتصار لروح القانون الدولي الإنساني بدلا من إعطاء المجرم فرصاً ومساحاتٍ مريحةً لمزيد من ممارسة العديد من المجازر التي تفوق الفاشية في الممارسة والمعتقد.

كما طالبت الشرعية والجيش الوطني ودول التحالف العربي أن يبتعدوا عن أكذوبة تعامل الحوثي مع نداء السلام؛ فهو دوما يتعامل مع الهُدَن التي يفرضها المجتمع الدولي كفرص وجوائز من خلالها يتفرغ للتعبئة والإعداد وضرب المدنيين والمعارضين لمشروعه داخل المناطق التي يسيطر عليها.

وأكدت الأحزاب السياسية بتعز، أن هذه الجرائم لن تثني تعز ولا اليمنيين عمومًا عن مسيرة النضال، ودرب الحرية والتحرير من أنصار الظلام وأعداء الإنسانية. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر