واشنطن: الناقلة "صافر" تهديد خطير على البحر الأحمر وما وراءه


قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن ناقلة النفط "صافر" العائمة قُبالة سواحل الحديدة (غربي اليمن)، تمثل تهديدا خطيراً للبحر الأحمر، مشيرة إلى وجود فرصة لتفادي ذلك.
 
جاء ذلك في تصريح لمبعوث واشنطن إلى اليمن تيم ليندركينغ، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر توتير، عقب مشاركته في دائرة مستديرة نظمتها (ChamberGlobal) مع الشركات الأمريكية الرائدة المهتمة بالخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة مخاطر حدوث تسرب نفطي كبير من الناقلة صافر.
 
وقال ليندركينغ: "تشكل سفينة صافر تهديدا اقتصاديا وبيئيا خطيراً للبحر الأحمر، وما وراءه".
 
واستدرك كينغ، لكن: "لدى المجتمع الدولي والجهات الفاعلة فرصة لتجنب حدوث تسرب كارثي".
 
وتابع: "تدعم الولايات المتحدة بقوة جهود الأمم المتحدة للتعامل مع هذا التهديد".
 
وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في تقرير، أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة خزان "صافر"، وكشف التقرير عن اجتماع للمانحين بهدف حشد الدعم اللازم لعملية حل أزمة الناقلة، ستستضيفه هولندا في 11 مايو/ أيار الجاري.
 
ومطلع أبريل الماضي أعلن المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي، خلال حديث مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة تستهدف التصدي لمخاطر ناقلة النفط "صافر"، الراسية أمام سواحل مدينة الحديدة غربي البلاد.
 
وتتضمن الخطة، وفق جريسلي، "تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للناقلة خلال فترة مستهدفة مدتها 18 شهرا".
 
وأضاف: "ثم سيتم تنفيذ عملية طارئة لمدة 4 شهور من قبل شركة إنقاذ عالمية بهدف القضاء على التهديد المباشر، ونقل النفط إلى سفينة مؤقتة آمنة".
 
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية على بعد 60 كلم شمال ميناء الحديدة (مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين)، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب، ولم تخضع لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها المقدرة بـ 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر