العليمي: دعم البنك المركزي قيد التنفيذ وزيارة السعودية والإمارات ناجحة

[ رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ]

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، تمسك المجلس بالهدنة المؤقتة التي أعلنتها الأمم المتحدة، ودخلت حيز التنفيذ مطلع شهر ابريل المنصرم، مشددا على ضرورة احترامها والالتزام ببنودها. 

وجدد العليمي في كلمة له بمناسبة عيد الفطر المبارك، جدد التأكيد على العمل بكل جدية لتوفير كل الظروف لإنجاح الهدنة، لاسيما تلك المرتبطة بتخفيف معاناة ابناء شعبنا وحريتهم في التنقل سواء عبر مطار صنعاء، أو في تعز المحاصرة، وكل المحافظات التي يعاني ابناءها من معاناة إنسانية، وفقا لوكالة سبأ.

ووصف العليمي زيارته مع أعضاء المجلس للسعودية والإمارات بالناجحة، مؤكدًا أنهم لمسوا خلالها الحرص الاخوي الصادق على أمن واستقرار اليمن ارضا وانساناً، لاسيما في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني.

وقال العليمي إن زيارة المجلس للسعودية والإمارات وضعت خارطة طريق واضحة لدعم مسارات إعادة التأهيل في الخدمات والاقتصاد.

وأكد بأن مدينة عدن كانت حاضرة كأولوية في زيارة المجلس للسعودية والإمارات وخصوصا اعادة تأهيل وتحسين الخدمات فيها وصيانة وتطوير البنية التحتية وتوفير الامن والاستقرار.

وقال العليمي: "نعدكم بأن القادم سيكون أفضل لعدن ومنها لكل اليمن الكبير والعظيم، وسنكون دائما الى جانب أبناء شعبنا ومن على تراب أرضنا ووطننا الحبيب سنعمل معاً، ولن نحيد عن قواعد التوافق والشراكة والبناء في سبيل استعادة الدولة واعادة مؤسساتها واصلاح الخلل أينما كان".

وكشف بأن الدعم المخصص للبنك المركزي بات قيد التنفيذ الفعلي، كما تم الاتفاق على التشكيل الفوري للجان مشتركة تتولى متابعة تنفيذ التعهدات في مجالات الكهرباء والطاقة والصحة والطرق والمياه والسدود أو في الجوانب الأمنية والعسكرية.

وأشار إلى أن المجلس يدرك التحديات المتراكمة التي اثقلت كاهل اليمنين مؤكدا أن هذه التحديات "يضعنا امام مسؤوليتنا التي لا تقبل غير النجاح، وأننا عاقدين العزم متكلين على الله للعمل الجاد لكل ما يخدم ابناء شعبنا اليمني من المهرة وحتى صعدة".

 ودعا العليمي كافة المكونات السياسية والاجتماعية ورجال الفكر والثقافة والأعلام لتوحيد صفهم وجمع كلمتهم، والاصطفاف خلف المجلس، معتبرا الجميع شركاء بعيدا عن الإقصاء والتهميش، وقال: "قوتنا في اجتماعنا وتوحدنا"، واصفا اللحظة بالتاريخية، التي تحتم على الجميع المسؤولية في الحفاظ عليها والعمل معاً من أجل بلدنا وأهلنا.

وأكد أن المجلس الرئاسي "يتوق الى سلام دائم وعادل وشامل ينهي هذه الكارثة ويبنى على المرجعيات الثلاث ليؤسس لمستقبل آمن لكل ابناء الشعب اليمني". حسب وصفه.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر