الحكومة اليمنية تحذر من انهيار "الهدنة" بسبب الخروقات الحوثية وعدم فتح طرق تعز

حذرت الحكومة اليمنية، الإثنين، من أن استمرار خروقات مليشيات الحوثي للهدنة الأممية وعدم تنفيذ مساراتها وفي المقدمة فتح طرق تعز المحاصرة؛ يهدد بانهيار الهدنة.
 
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
ووقف المجلس أمام استمرار الخروقات الحوثية المتكررة للهدنة الأممية منذ إعلانها في مطلع أبريل الجاري، ومتطلبات المحافظة عليها بتنفيذ مساراتها المختلفة، وفي المقدمة فتح طرق مدينة تعز المحاصرة من قبل مليشيا الحوثي منذ سبعة أعوام.
 
وقال إن "مليشيا الحوثي تحاول من خلال خروقاتها للهدنة الأممية وضمن عدائها الصريح للشعب اليمني في إغلاق أي نافذة أمل أمام السلام، تنفيذا لأجندة ومشروع إيران".
 
وطالب المجلس الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن (هانس غروندبرغ) التعامل بحزم مع الخروقات الحوثية للهدنة وممارسة الضغط لتنفيذ ما عليها من التزامات بموجبها وعدم استغلالها لمزيد من التحشيد وترتيب وضعها الميداني المتهاوي.
 
ولفت إلى أن هذا التغاضي يهدد بانهيار وقف إطلاق النار والهدنة بشكل عام، وهو ما تحرص القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة على عدم حدوثه.
 
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع، حرص الحكومة على نجاح الهدنة الأممية وأنها تنظر اليها كفرصة للاتجاه نحو السلام الشامل والعادل، مشيرا إلى" الانتهاكات المتكررة لمليشيا الحوثي للهدنة وسعيها كالعادة للدفع نحو إفشالها لغايات واضحة".
 
وقال عبدالملك إن "الموقف المعلن من رئيس مجلس القيادة الرئاسي واضح في الحرص على السلام وانجاح جهود المبعوث الاممي، لكن في المقابل لا يمكن السكوت عن التصعيد الحوثي ومضاعفة معاناة الشعب اليمني".

وفي وقت سابق الإثنين، قال قائد جبهة صرواح بمأرب العميد الركن هلال القامص، إن "أبطال بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصدوا خلال الساعات الماضية لعدة هجمات وتسللات لمليشيا الحوثي الإيرانية في خرق مستمر للهدنة".
 
وأضاف في تصريح لموقع وزارة الدفاع، أن مليشيا الحوثي الإيرانية استغلت الهدنة من أجل حشد عناصرها، ونقل المعدات والآليات القتالية إلى مختلف جبهات القتال في محيط المحافظة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر