الحجرف: المشاورات اليمنية تهدف لحث جميع الأطراف للقبول بوقف شامل لإطلاق النار

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، الأحد، إن المشاورات اليمنية - اليمنية التي ستستضيفها الأمانة العامة لمجلس التعاون، هي فرصة لإنهاء الصراع ولتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
 
جاء ذلك خلال لقائه بسفراء دول مجلس التعاون وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى اليمن، بمقر الأمانة العامة  بالرياض، وفق بيان لمجلس التعاون على موقعه الرسمي.
 
وأضاف الحجرف، أن "المشاورات تمثل منصة يمنيه لجميع أبناء الشعب اليمني لإنهاء النزاع بين الأشقاء اليمنيين للوصول باليمن إلى بر الأمان وتلبيةً تطلعات الشعب اليمني الكريم".
 
وجرى خلال اللقاء تسليط الضوء على دعوة مجلس التعاون للمشاورات اليمنية - اليمنية وذلك ضمن جهود دول المجلس المستمرة الهادفة إلى إنهاء الأزمة في اليمن والخروج به لمرحلة السلام والوفاق الوطني.
 
وأوضح أمين التعاون الخليجي أن "المشاورات تهدف إلى حث جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم خليجي، لتعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء واجباتها الدستورية على الأراضي اليمنية".
 
إضافة إلى استعادة الأمن والسلام والاستقرار إلى اليمن، وتأكيد موقف مجلس التعاون من الأزمة واستمرار دول المجلس في تقديم الدعم له في المجالات كافة، على حد قوله.
 
ولفت الحجرف إلى "وضع آليات مشاورات يمنية – يمنية مستدامة من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية، لتحقيق السلام المنشود وعودة الأمن و الاستقرار إلى اليمن وفق رؤية يمنيه تضع مصلحة اليمن وشعبه الشقيق كأولوية قصوى وفوق كل اعتبار".
 
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة، ترحيبها بالمبادرة التي أعلنها مجلس التعاون الخليجي وقال المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك: "نقدر جميع المبادرات التي تدعم إجراءات الأمم المتحدة الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية جامعة للنزاع في اليمن".

والخميس الماضي أعلن مجلس التعاون الخليجي استضافة مشاورات يمنية - يمنية في الرياض اعتبارا من 29 مارس/آذار الجاري، وحتى السابع من أبريل/نيسان المقبل.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر