الرئاسة اليمنية ترحب بعقد مشاورات يمنية - يمنية في الرياض وتدعو للمشاركة بفعالية

[ علم اليمن ]

رحبت الرئاسة اليمنية اليوم الجمعة بالدعوة الخليجية لعقد مشاورات يمنية - يمنية في العاصمة السعودية الرياض والتي تبدأ نهاية مارس/آذار الجاري، برعاية من دول مجلس التعاون الخليجي.
 
وقالت الرئاسة في بيان "إنها تساند وتدعم دعمها كافة الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في اليمن استنادا للثوابت الوطنية ووفقا للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية"، وفق ما نقلت وكالة "واس" السعودية.
 
ومساء أمس الخميس، أعلن مجلس التعاون الخليجي، أنه سيستضيف في الرياض مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس/آذار الجاري، بهدف وقف إطلاق النار في بلادهم، وستستمر المشاورات 10 أيام وتبدأ في 29 مارس الجاري إلى 7 أبريل /نيسان القادم.
 
أشارت الرئاسة اليمنية "إلى ان المبادرة الخليجية مثلت خارطة طريق آمنة ومضمونة للانتقال السلمي للسلطة في اليمن قبل الانقلاب المشؤوم لمليشيا الحوثي، وكذلك مخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦".
 
ودعت الرئاسة، كافة المكونات اليمنية للمشاركة بفاعلية وإيجابية في المشاورات القادمة، وتضافر كافة الجهود لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء معاناة أبناءه والشروع في بناء مستقبل أجياله.
 
وأشادت، بالجهود المخلصة لدول الخليج العربي وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وقال أمبن عام التعاون الخليجي نايف الحجرف، "أن هذه المشاورات تهدف إلى وقف إطلاق النار في اليمن، ‏وإدارة الشأن الأمني وفتح الممرات الإنسانية، وتهدف لوقف تدهور العملة اليمنية ومساعدة الاقتصاد اليمني، لتكون انطلاقة لتشاور مستدام بين الأطراف".
 
ودعا الأطراف اليمنية، إلى "اغتنام هذه الفرصة والمشاركة في المشاورات التي ستحتضنها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض"، وأشار إلى أنه "‏سيتم تبني اتفاقات الأطراف اليمنية ووضع خارطة طريق عبر هذه المشاورات، وستعقد بمن يقبل الدعوة التي ستوجه للأطراف اليمنية كافة".
 
ولفت الحجرف، إلى أن مجلس التعاون الخليجي "يسعى لإنهاء أزمة اليمن، وإعادة الأمن والاستقرار للشعب اليمني"، وذكر أن المجلس سيرسل دعوات لـ500 شخص يمني للمشاركة في المشاورات.

 
ووفق مصادر، فإن المشاورات ستكون بمشاركة الحوثيين، غير أن مواقف متباينة من ميلشيات الحوثي ما بين الرفض القبول للمشاركة في المشاورات، حيث أكد بيان عن مصدر رسمي، ترحيبهم بالمشاورات واشترطوا أن لا تكون في العاصمة السعودية، وأن تكون في بلد محايد من دول مجلس التعاون الخليجي أو أي بلد آخر.


المصدر: يمن شباب نت + سبأ

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر