منظمة: مقتل وإصابة 150 مدنيًا أغلبهم أطفال ونساء جراء الألغام الأرضية منذ مطلع يناير

أفادت منظمة سياج لحماية الطفولة، الأحد، بمقتل وإصابة أكثر من 150 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء الألغام الأرضية منذ بداية العام الجاري 2022م.
 
وقالت المنظمة في بيان، إن "الألغام الأرضية المضادة للأفراد تسببت بمقتل 68 مدنياً وإصابة 84 آخرين غالبيتهم أطفال ونساء في العديد من المحافظات اليمنية منذ بداية يناير الحالي2022م".
 
وأدان البيان، استمرار زراعة الألغام المضادة للأفراد والألغام البحرية في العديد من المحافظات اليمنية وما تسبب من قتل وإصابة آلاف المدنيين وتهديد حياة وسلامة ملايين آخرين.
 
وتابع: "في ظل غياب الإحصاءات الدقيقة عن أعداد الضحايا منذ اتساع الصراع في 2014م فإن التقديرات تشير إلى مقتل وإصابة أكثر من أحد عشر ألف مدني في البر والبحر".
 
وأوضح أن اليمن هي الأعلى عالمياً من حيث التلوث بالألغام الفردية، مبينة أن محافظة الحديدة الأعلى على مستوى اليمن تليها تعز ثم شبوة وحجة ومأرب والجوف والبيضاء وغيرها من المحافظات.
 
وأشارت منظمة سياج إلى تدمير مشروع مسام السعودي خلال 129 عملية، "ملايين الألغام والعبوات الناسفة، مؤكدة أن أشد الألغام خطورة هو "ما يسمى LT10 والذي يطلق عليه اسم "الخميني" وهي ألغام بلاستيكية يصعب على الأجهزة اكتشافها".
 
والأسبوع الماضي قال مدير مشروع مسام  أسامة القصيبي، إن مليشيا الحوثي تطور تقنياتها المتعلقة بصناعة وزراعة الألغام وهو ما ظهر من خلال تعامل فرق المشروع مع الألغام ومدى التطور والخطورة من عام إلى آخر.
 
وأوضح القصيبي في مؤتمر صحفي بعدن، أن"الألغام والعبوات الناسفة المنتزعة في محافظة شبوة تحتوي على تقنيات حديثة ومصنوعة من مواد تم استيرادها من خارج اليمن وهي تختلف تماما عن الألغام التي جرى التعامل معها خلال الفترة السابقة".
 
وأشار إلى أن ذلك يمثل تحديا للمشروع وإدارته التي بدأت في تدريب الفرق وتطوير مهاراتها لتكون قادرة على التعامل مع الألغام ذات التقنية المتطورة، مؤكدا أن المليشيا الحوثية عمدت على زراعة آلاف الألغام وبكثافة بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين بل وحتى الحيوانات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر