تدهورت صحته بعد 6سنوات من اختطافة..

دعوات حقوقية لإنقاذ حياة الصحفي "توفيق المنصوري" المختطف لدى الحوثيين بصنعاء

[ الصحفي المختطف في سجون الحوثي توفيق المنصوري ]

أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، وبشدة استمرار جماعة الحوثي في احتجاز حرية الصحفي المنصوري وصحفيين آخرين منذ ست سنوات ونصف، مجددة المطالبة بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط. 

وقالت المنظمة، في بيان لها، الأربعاء، إنها تلقت بلاغا من أسرة الصحفي توفيق المنصوري، يفيد بتدهور حالته الصحية بشكل غير مسبوق في سجن معسكر الأمن المركزي التابع لجماعة الحوثي بصنعاء.

وأكدت المنظمة، أن أسرة الصحفي المنصوري، قدمت إليها بلاغا، تعتبر استمرار الممارسات العنيفة بحقه والمتزامنة مع منع إستفادته من الخدمات الطبية والدواء (قتلا مقصودا).

وأشارت المنظمة، إلى أن الأسرة أكدت احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كافة المتورطين بهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة.
 
وحمِّلت جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفي المنصوري وكافة الصحفيين المختطفين لديها، فإنها تدعوها للتوقف فورا عن تعريض حياتهم للخطر جراء الإهمال الصحي، وممارسة انواع التعذيب بحقهم. 

وشددت على الأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات حقوق الانسان وخصوصا اللجنة الدولية للصليب الأحمر القيام بأدوارها وتفعيل الياتها وتحمل المسؤولية الإنسانية والقانونية والاخلاقية في منح الحرية للصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء. 

وطالبت المنظمة من بعثة الصليب الأحمر الدولي في صنعاء تنظيم زيارة عاجلة للصحفي المنصوري وزملائه المختطفين ف سجن معسكر الأمن المركزي التابع للحوثيين بصنعاء، وذلك لمعرفة حالتهم الصحية والقيام بالدور الإنساني الذي يخولهم عملهم القيام به، وكشف نتائج الزيارة بكل تجرد للرأي العام المحلي والدولي. 

وأكدت المنظمة، أن عدم زيارة البعثة للصحفي المنصوري وزملاءه تؤكد أحقية الأهالي في تحميل البعثة المسؤولية كشريك في كل ما ستؤول اليه حالة المنصوري او زملائه ان لم تحصل استجابة سريعة بهذا الخصوص. 

يشار إلى أن الصحفي المنصوري أحد الصحفيين الأربعة الذين أصدرت جماعة الحوثي في أبريل 2020م بحقهم أحكام إعدام غير قانونية تفتقر لقواعد العدالة، ويعاني - حسب شهادات موثقة - من أمراض القلب وقصور وظائف الكلى والبروستات والسكري والروماتيزم وأمراض الجهاز الهضمي، منذ أن قامت جماعة الحوثي بإختطافه مع 8 صحفيين في 9 يونيو/حزيران 2015. 

ومنذ اختطافه مارست بحقهم أشكال التعذيب النفسي والجسدي والمعاملات اللاإنسانية القاسية، وتحرمهم من الطعام الكافي الملائم والمياه النقية والدواء والخدمات الطبية المتخصصة والتعرض للشمس وارتياد دورة المياه بشكل حر. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر