"يتعمدون إلحاق الضرر فيه".. الحوثيون يواصلون منع العلاج على الصحفي توفيق المنصوري

تواصل ميليشيا الحوثي منع العلاج عن الصحافي توفيق المنصوري المختطف في سجونها منذ خمس سنوات على الرغم من تدهور حالته الصحية.  
 

وقال محامي الصحافيين المختطفين في سجون الحوثيين المحامي عبد المجيد صبرة "إن ميليشيا الحوثي ماتزال حتى اللحظة منع العلاج عن الصحفي توفيق المنصوري رغم تدهور حالته الصحية السيئة مشيرا إلى المتاجرة بمعاناة المختطف سياسة معدومي الضمير والإنسانية".  
 

وأضاف - في منشور على الفيسبوك - "إن الإهمال وعدم الرعاية الطبية أصبحت شيء معتاد في سجون ميليشيا الحوثي مضيفا بأن هناك المئات من المختطفين يعانون اوضاعا طبية سيئة وأمراض متنوعة دون أي اهتمام بوضعهم الصحي". 
 

وأوضح صبرة "بأن الصحافي المنصوري تجاوز مرحلة الإهمال وضعف الرعاية الصحية إلى التعمد في إلحاق أكبر ضرر بحالته الصحية المتدهورة أصلا مشيرا إلى المنصوري يعاني من رومتيز في القلب ومرض السكر وربو وضيق في التنفس وأعرض مرض الفشل الكلوي".  
 

وقال: "إن إدارة السجن لا تعطي له العلاج والأدوية المطلوبة لهذه الأمراض مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير مضيفا بأنه لم يتمكن من التواصل مع أسرته بسبب تدهور حالته الصحية".  
 

ودعا المحامي صبرة إلى المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية للضغط على ميليشيا الحوثي لتوفير الرعاية الصحية الكاملة للصحافي المختطف توفيق المنصوري، والإفراج عنه وجميع زملائه المختطفين. 
 

وكانت منظمة العفو الدولية قالت في بيان لها الاثنين 7 ديسمبر "إن سلطات الأمر الواقع الحوثية تحرم الصحفي توفيق المنصوري، من تلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة وسط تدهور وضعه الصحي الحرج بالإضافة إلى ظروف الاعتقال المروعة".  
 

وقالت لين معلوف، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إن حرمان سلطات الأمر الواقع الحوثية من العلاج الطبي العاجل للصحفي والناشط الذي يعاني من مرض خطير، توفيق المنصوري، يمثل عملا وحشيا ينتهك حظر التعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة".  
 

وفي أبريل 2020، حكمت محكمة حوثية في صنعاء على أربعة صحفيين - توفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حامد - بالإعدام بتهم ملفقة من بينها "التجسس لصالح السعودية"، إلى جانب ستة صحفيين آخرين تم الإفراج عنهم لاحقًا، ظلوا محتجزين، دون تهمة أو محاكمة، وذلك في الفترة منذ 2015 حتى 2020، حيث حُكم عليهم بعد محاكمة بالغة الجور.
 

وخلال هذه الفترة، تعرضوا للإخفاء قسراً، واحتُجزوا على فترات متقطعة بمعزل عن العالم الخارجي وفي الحبس الانفرادي، وحُرموا من الحصول على الرعاية الطبية. كما تعرض ما لا يقل عن ثلاثة منهم للتعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر