وزير يمني: قرصنة الحوثيين لسفينة "روابي" تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني

[ صورة للسفينة روابي التي قرصنها الحوثي غربي اليمن ]

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الاثنين، إن جريمة قرصنة ميليشيا الحوثي سفينة شحن تحمل علم الإمارات قبالة ميناء الحديدة، تحمل بصمات الحرس الثوري، وتذكر بجرائم القرصنة البحرية التي نفذها النظام الايراني منذ الثورة الخمينية.
 
وأضاف في تغريدات على تويتر، إن هذه العملية الإرهابية تؤكد تنامي الخطر الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا منذ انقلاب مليشيا الحوثي على سلامة السفن التجارية وأمن خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
 
ولفت إلى أن جريمة قرصنة سفينة "روابي" تصعيد خطير لأنشطة الميليشيات الإرهابية في البحر الأحمر، وانتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية.
 
وتابع الإرياني "إن نظام طهران وميليشياته الطائفية تحاول السيطرة على الممرات والمضايق، موكلاً لميليشيا الحوثي مهمة التنفيذ على الشريط الساحلي في البحر الأحمر وباب المندب لتهديد المصالح الدولية، في ظل صمت وتقاعس دولي عن اتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه الأنشطة الإرهابية وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
 
وأضاف "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، جميعهم مطالبون بالقيام بمسؤولياتهم في التصدي لهذه الأنشطة، التي تستهدف حركة التجارة في أحد أهم الممرات الدولية، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والتحرك الفوري لإدراج ميليشيا الحوثي وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب".
 
وكان رئيس الحكومة، معين عبد الملك، اليوم، أكد أن اختطاف جماعة الحوثي سفينة الشحن يشكل "تهديدا خطيرا" للملاحة الدولية، ويمثل "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي.
 
وقال عبد الملك عبر حسابه على تويتر إن عمليات "القرصنة" الحوثية واستهداف الملاحة الدولية لن تتوقف "ما لم يكن هناك ردع قوي وحازم"، مشيراً إلى أن عملية الاختطاف تضع المجتمع الدولي أمام "مسؤولية ومهمة ملحة للتعامل مع هذا الخطر".
 
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن التحالف العربي، تعرض سفينة الشحن التي تحمل اسم (روابي) وتحمل علم دولة (الإمارات) للقرصنة والاختطاف عند الساعة (23:57) من مساء يوم الأحد (02 يناير 2022م) أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.
 
وقال متحدث التحالف تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" إن "سفينة الشحن (روابي) كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة (سقطرى) إلى ميناء (جازان) وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة".
 
وأشار إلى أن حمولة السفينة من المستشفى الميداني تشمل (عربات الإسعافات، معدات طبية، أجهزة اتصالات، خيام، مطبخ ميداني، مغسلة ميدان، ملحقات مساندة فنية وأمنية).
 
وبيّن متحدث التحالف، أن عملية القرصنة من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية تمثل تهديداً حقيقياً لخطر المليشيا الحوثية الإرهابية على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر