قيادي مؤتمري يدعو مجلس الدفاع للإشراف على صرف مرتبات الجيش

[ اجتماع مجلس الدفاع الوطني - الأحد- 8 أغسطس 2021 ]

شدد القيادي المؤتمري عادل الشجاع على ضرورة إشراف مجلس الدفاع الوطني بشكل مباشر، على صرف مرتبات الجيش الوطني، الذي يعاني من عدم صرف مرتباته منذ شهور، وأن لا يكتفي بمجرد التوجيهات.

وكان مجلس الدفاع الوطني قد عقد لقاء يوم الأحد، برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبحضور نائبه علي محسن الأحمر، ورئيس البرلمان سلطان البركاني ورئيس الحكومة معين عبد الملك، ووجه بانتظام صرف مرتبات الجيش والاهتمام بالجرحى.

وخاطب الشجاع مجلس الدفاع في رسالة له نشرها على صفحته في "الفيس بوك"، قائلا: "نعلم أن مجلسكم هو مجلس للحرب يبحث في القرارات المصيرية على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي والأمني". 

وأضاف: "وبما أننا نعلم أنكم جميعا مختطفين ومصادرين القرار، فإننا كنا نتوقع منكم أن تمتلكوا الشجاعة وتتخذون قرارات تسقط عنكم القيود المفروضة عليكم، وتضعون المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية".

واستدرك قائلا: "لكننا فوجئنا بترحيبكم بتعيين المبعوث الأممي الجديد، وكأنكم لا تعلمون مواقفه المناصرة للحوثي، والضارة بالشرعية والتي تتمثل برغبته بإلغاء القرار 2216 ، ذلك القرار الذي حدد طرف الانقلاب وطرف الشرعية". 

وأضاف: "وجهتم الحكومة بتسهيل مهمته لتعزيز فرص السلام، وكأنكم كنتم نياما في كهف لا تعلمون أن الانتقالي طرد الحكومة من عدن وأن السعودية غير قادرة على تنفيذ اتفاق الرياض، أو أنها لا تريد تنفيذه".

واتهم القيادي المؤتمري السعودية "بمحاولة الضغط على الحكومة لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض، لتعطي لمليشيا الانتقالي شرعية، وتتجنب الحديث عن الشق العسكري". 

وتابع: "فرص السلام التي تطمحون إلى تحقيقها لا نعلم مع من؟ هل مع الحوثيين الذين يرفضون السلام منذ أن شنوا الحرب الأولى على الدولة عام 2004، أم مع الانتقالي الذي يرفض السلام منذ انقلب على الشرعية عام 2018".

ودعا الدكتور عادل الشجاع الشرعية إلى استعادة قرارها واشراك دولا محورية في المنطقة مثل مصر، خاصة بعد فشل السعودية وعبث الإمارات". موضحًا أن إشراك مصر ليس عسكريا ولكن كدولة محورية نتشارك معها في أمن باب المندب والبحر الأحمر".

وأكد القيادي المؤتمري، أن الصراع في اليمن قد تحول إلى "نوع من الجحيم على الأرض اليمنية بين السعودية وإيران ، ونحن أدوات رخيصة في هذا الصراع". حسب وصفه.

وشدد على ضرورة مصارحة المملكة بأن قراءة العراف للمؤسس الأول لم تكن صحيحة، وأن أمنها القومي في اليمن وأمن اليمن في السعودية، وأن البلدين هبة الجغرافيا المشتركة. 

وقال الشجاع، "إن الطريقة الوحيدة لتفادي مزيد من الانتكاسات السلبية هو الحشد المشترك للمعركة مع قوى الإرهاب المدعومة من إيران، وهذا يتطلب الإخلاص في التعاون بين البلدين".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر