اعتبر وكيل وزارة الاتصالات في الحكومة الشرعية، المهندس محمد المحيميد، انعقاد مجلس الدفاع الوطني، بأنه رسالة مهمة جاءت في وقتها، مؤكدًا أن الأهمّ هو الانعقاد المستمر للمجلس، ومتابعة نتائجه.

وكان الرئيس هادي قد ترأس، الأحد، اجتماعًا لمجلس الدفاع الوطني قد انعقد الأحد بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس البرلمان سلطان البركاني، ورئيس الوزراء معين عبد الملك.

وقال المحيميد في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، إن "انعقاد مجلس الدفاع الوطني رسالة في وقتها، بعد غياب طويل للداخل والخارج، ونتمنى أن يكون اجتماعاته بشكل شهري".

وأعرب وكيل وزارة الاتصالات، عن أمنيّات الشعب اليمني، "أن يرى نتائج الاجتماع تتحقق في أرض الواقع؛ سواء في الجانب السياسي مع تعيين المبعوث الجديد، وإخراج الحكومة من الشلل الذي تعاني منه".

وأكد أهمية انعقاد المجلس على الصعيد العسكري، "من خلال تحريك جميع الجبهات"، أو "الاقتصادي من خلال الحصول على وديعة تساهم في ارتفاع قيمة الريال وانخفاض الأسعار". 

وأشار إلى أهمية تكريس المجلس جهوده "لإقناع الجانب السعودي بضرر القرارات على اليمن التي تضر المغترب اليمني لدى المملكة وأن ذلك فقط يصب في مصلحة الحوثيين"، في اشارة إلى القرار السعودي بتخفيض نسبة العمالة اليمينة في المناطق الجنوبية للسعودية.

وجدد وكيل وزارة الاتصالات محمد المحيميد تأكيده أن "تكرار مثل هذا الاجتماع بشكل دوري، ومتابعة نتائجه باستمرار؛ هو ما سينعكس على جميع الجوانب بشكل إيجابي". حسب قوله.

وكان الرئيس هادي قد وجّه خلال الاجتماع بانتظام وصرف مرتبات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية وصرف مستحقاتهم، وكذا المتابعة والاهتمام بأوضاع الجرحى.