رئيس الوزراء: المذبحة بمأرب هي الرد المتوقع من المليشيات على جهود إحلال السلام

قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الأحد، إن "الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي في مأرب، وكل ما سبقها من جرائم حرب؛ لن يفلت مرتكبيها من العقاب، وستلاحقهم دماء هؤلاء الأبرياء حتى اجتثاث مشروعهم الدموي والتدميري".
 
جاء ذلك خلال اتصالا هاتفيا مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، قدم خلالها التعازي بالضحايا المدنيين الذين استشهدوا جراء العمل الإرهابي والاجرامي للمليشيات الحوثية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية، قد استهدفت أمس السبت، بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة، محطة وقود في حي سكني بمدينة مأرب، ما أسفر عن استشهاد ١٧ مدنياً بينهم طفلة وإصابة خمسة آخرين.
 
وأضاف عبدالملك، أن لجوء مليشيات الحوثي كعادتها إلى استهداف المدنيين مع فشل تصعيدها العسكري وخطتها المدعومة إيرانيا للسيطرة على مأرب وما تكبدته من خسائر بشرية ومادية كبيرة، يعكس النهج الدموي لهذه العصابات الإجرامية التي تسعى إلى إفشال أي توجه نحو السلام.
 
وأشار إلى أن هذه المذبحة الدموية بحق الأبرياء هي الرد العملي والمتوقع من مليشيات إرهابية على الجهود الدولية لإحلال السلام، تنفيذا لأجندة ومشروع إيران لابتزاز العالم.
 
 ودعا رئيس الوزراء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح يرقى إلى حجم المجازر الإرهابية والجرائم التي تتمادى المليشيات الحوثية في ارتكابها يوميا ضد المدنيين والنازحين مستغلة هذا الصمت والتساهل الدولي.
 
واطلع رمن محافظ مأرب الى تقرير أولي حول تفاصيل هذه المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، مؤكدا أنها تعبر عن النفسية الجبانة لقياداتها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على يد أبطال الجيش الوطني والمقاومة وصقور الجو في أطراف محافظة مأرب.
 
وأشار محافظ مأرب إلى مجمل التطورات في المحافظة في الجوانب العسكرية والأمنية والخدمية والتنموية وما تبذله السلطة المحلية من جهود للتعامل معها.
 
وحيا رئيس الوزراء عاليا الدور البطولي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في معركة استكمال استعادة الدولة وتحرير كامل تراب الوطن من العصابة الحوثية المدعومة إيرانيا.
 
 وأكد أن الحكومة وبتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، تضع في أولى أولوياتها تقديم كامل الدعم للجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل في هذه المعركة المصيرية حتى استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر