وزير النفط يبحث مع "توتال" آفاق الاستثمار المشترك في مجال الغاز المسال

[ الشركة اليمنية للغاز المسال في محافظة شبوة جنوبي اليمن ]

بحث وزير النفط والمعادن عبدالسلام عبدالله باعبود، الخميس، مع شركة توتال الفرنسية أوجه التنسيق والعمل المشترك بشأن الشركة اليمنية للغاز المسالYLNG.
 
جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس شركة توتال للشرق الأوسط وشمال إفريقيا واليمن ولبنان وقبرص ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال روموريك راغنون، في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة سبأ.
 
واشار الوزير، إلى عمق العلاقة الاستراتيجية مع شركة توتال والأعمال الاستثمارية وآفاق العمل والاستثمار المشترك في مجال النفط والغاز، لافتاً إلى أن شركة توتال الفرنسية تأتي في المرتبة الخامسة على مستوى العالم.
 
 وقال إن "اليمن حريص على تشجيع الشركات العالمية لتوسيع استثماراتها في الخارطة النفطية خصوصا بعد استقرار الوضع وتحسين بيئة الاستثمار وتوفر كافة الظروف الملائمة لعمل الشركات".
 
من جانبه أكد نائب رئيس شركة توتال حرص الشركة على اهتمام الشركة بتعزيز حضورها ومشاريعها الاستثمارية في مواقع امتيازاتها وأعمالها في عدد من القطاعات النفطية وبما يسهم بدعم الاقتصاد اليمني وتحقيق المصلحة المشتركة.
 
وتعد توتال أكبر مستثمر أجنبي في قطاع النفط والغاز باليمن، وتقود تحالفا دوليا لتشغيل مشروع الغاز الطبيعي المسال في البلاد بنسبة 39.62%.
 
وفي 2015 توقف العمل في ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال الذي كانت تشغله توتال في بلحاف بمحافظة شبوة، والذي يعد أكبر مشروع صناعي واستثماري في تاريخ اليمن، حيث كان يوفر إيرادات بنحو أربعة مليارات دولار سنويا.
 
ومنذ عام 2017 تسيطر القوات الإماراتية على منشأة بلحاف وتمنع إعادة تشغيلها، في ظل تقارير تتحدث عن أنها حولتها إلى معتقل لممارسة التعذيب بحق المعارضين لأنشطتها في جنوبي اليمن.
 
وتقدم 51 نائبا فرنسيا -في منتصف ديسمبر الماضي- برسالة موقعة إلى وزارة أوروبا للشؤون الخارجية، للضغط على أبوظبي لوقف استخدام الإمارات شركة "توتال" الفرنسية في اليمن، كقاعدة عسكرية وسجن سري يمارس فيه أشكال التعذيب.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر