"علماء اليمن" تدعو لمساندة الحكومة ودعم جهودها لتوحيد القرار الأمني والعسكري

أدانت هيئة علماء اليمن، الخميس، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن، داعية إلى الاصطفاف مع الحكومة ودعم حضورها.
 
ودعت الهيئة في بيان لها، الحكومة الشرعية، للمضي قدما في توحيد الصفوف وتطبيع الأوضاع واستكمال الترتيبات الأمنية والعسكرية وفقا لاتفاق الرياض، وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
 
 كما دعت لاستئناف معركة التحرير في مواجهة طغيان مليشيا الحوثي الإيرانية دفاعا عن الدين والنفس والعرض والمكتسبات والثوابت الدينية والوطنية ومصالح الشعب اليمني.
 
 وأشادت هيئة علماء اليمن، بهذا التلاحم الوطني وروح الإخاء التي سادت الأوساط الشعبية، تضامنا مع أعضاء الحكومة.
 
وقال البيان، إن "اليمنيين عانوا كثيرا ولا يزالون منذ انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية، وعدوانها الغاشم على الشعب اليمني، وبات لزاما على كل القوى والمكونات السياسية والمجتمعية الاصطفاف مع الشرعية اليمنية ودعم حضورها لينعم الجميع بالأمن والحياة الكريمة في ظل سلطة الدولة ومؤسساتها الشرعية وإنهاء كل مظاهر الانقلاب والتمرد".
 
كما حث كل القوى والمكونات، على مساندة الحكومة ومناصرتها للقيام بواجبها تجاه شعبها، لتهيئة الظروف الملائمة أمام الحكومة للقيام بدورها في إعادة توحيد القرار الأمني والعسكري في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
 
في السياق، وجهت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، الخطباء والدعاة بتخصيص خطبة غد الجمعة، بالحديث على ضرورة جمع الكلمة وتوحيد الجهود وأهمية استعادة الدولة.
 
وشددت الوزارة في تعميمها على الحديث عن وجود الحكومة في أرض الوطن لأداء مهامها على أكمل وجه، وبيان جرائم مليشيات الحوثي بحق الوطن والمواطنين، وتذكير المصلين بأن النصر أت، وأن هذه الجرائم لا تفت من عزائم الصادقين في مواصلة النضال حتى تحرير أخر شبر بالبلاد.


 
وأسفر الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي أمس الأربعاء، عن مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 100 أخرين.
 
في وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن "المؤشرات الأولية للتحقيقات في الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي تشير إلى وقوف مليشيا الحوثي الانقلابية وراءه وتم من خلال صواريخ موجهة".
 
وأضاف في كلمة خلال اجتماعا للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، أن هناك معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولي هذه الأعمال.
 
وشدد على ضرورة أن تتعدى إدانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مجرد الاستنكار إلى الإشارة لمن ارتكب هذا الهجوم الإرهابي بوضوح ودون مواربة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر