الذكرى الأولى لسقوط معسكر الصدرين وهزيمة المليشيات بالضالع

[ أفراد من المقاومة الشعبية في جبهة مريس بالضالع(يمن شباب نت) ]

تحل الاثنين(8 أغسطس الجاري)الذكرى الأولى لسيطرة الجيش الوطني والمقاومة على معسكر الصدرين التابع للواء 33 مدرع ومقره مرتفعات مريس بمحافظة الضالع والذي مثّل سقوطه بداية الهزيمة لمليشيات الحوثي وصالح في المحافظة.

ولم يكون سقوط المعسكر فجأة أو سهلا وإنما جاء نتاج مقاومة خاضت معارك شرسة من قبل ذلك بخمسة أشهر عندما انطلقت من الضالع ومديريات جحاف والشعيب للتصدي للانقلابيين والوقوف مع الشرعية.

يسترجع القيادي في المقاومة إبراهيم البدوي تلك اللحظات ويقول لـ"يمن شباب نت"، إن المقاومة ضحت على مدى خمسة أشهر حتى السيطرة على معسكر الصدرين.

ويلفت إلى عنصر مهم كان له دور كبير في ذلك وهو الدعم الشعبي الكبير للمقاومة ورفض غالبية واسعة من المواطنين وجود المليشيات أو انقلابها.

 ومع التطورات التي حصلت في مديرية دمت واضطرار المقاومة للانسحاب إلى مريس تحولت هذه المنطقة إلى مركز انطلاق للمقاومة ضد المليشيات في دمت وما حولها في سياق محاولات استعادتها.

وتميزت المقاومة في هذه المناطق بالوحدة والتلاحم خاصة مع مساندة مقاومة الرضمة والقفر لجبهات مريس والضالع ومعها أيضا أفراد من الجيش الوطني الذين كان لهم دور بارز في تحرير الضالع كما يقول الرائد أحمد سمنان لـ"يمن شباب نت".

ومع بقاء المواجهات في جبهات مريس ومحيط دمت،تحولت هذه المناطق إلى جبهات استنزاف للمليشيات التي خسرت خلال عام أكثر من 100 مقاتل ما بين قتيل وجريح،بخلاف الخسائر في العتاد والآليات،بحسب مصادر خاصة.

في المقابل،لم يكن ثمن التحرير سهلا على المقاومة التي قدمت أكثر من مائة شهيد و500 جريح وخسرت قيادات بارزة صالح مسعد ريشان قائد مقاومة قعطبة والعود والشيخ نايف الجماعي والعقيد نصر الربية قائد المقاومة محور مريس-جبن -دمت والشيخ علي الماطري ومصلح علوان وآخرين.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر